بحضور وزير الثقافة المغربي محمد الصبيحي، ووزير الثقافة والإعلام السعودي السابق الشاعر الدكتور عبدالعزيز خوجة، تنظم اليوم جمعية الأمل للتنشيط الاجتماعي بالمغرب المهرجان الدولي للشعر والفنون دورة 2015م، تحت شعار «المنتج الشعري ثقافة للسلام»، وذلك بمقر القصر البلدي لمدينة تيفلت المغربية ومنتجع ضاية الرومي ولمدة ثلاثة. وأوضح لـ»المدينة» محمد البلبال مدير المهرجان أن هذه الدورة التي يقام فيها المهرجان تم إضافة لها مجموعة من القيم الجميلة والممارسات الإنسانية التي تتماهى مع العمق الانساني، حيث تمت إضافة كرنفال تشارك فيه مجموعة من الفرق ذات منحى نحو السلام ونحو المحبة، وخلق عالم بدون حروب فيه توافقات وفيه محبة وخير لجميع البشرية. وذكر بأن هذه السنة سيتم إطلاق ألف حمامة من أجل السلام، وذكر بأن تكريم الدكتور خوجة لم يأت جزافا وإنما تم اختياره لأنه شاعر بالدرجة الأولى وشاعر إنسان. وذكر بأن عددا من كبار المثقفين والشعراء على مستوى الوطن العربي وغيره سيشاركون في المهرجان، ومنهم مدير الأندية الأدبية بالمملكة الدكتور أحمد قران الزهراني ورئيس الاتحاد العالمي لشعراء العالم، مؤكدا أن المهرجان فرصة للجميع لنشر السلام فالهدف منه البحث عن السلام الغائب في زمن الحرب. من جانبه، ذكر الدكتور عبدالله غريب رئيس المركز الإعلامي للمهرجان أن البرنامج الذي يضم إلى جانب الشعر والمحاضرات واللقاءات بين المشاركين سيكون هناك البرامج الترفيهية والزيارات الميدانية لبعض المعالم النهضوية في مدينة تيفلت . واليوم (اليوم الاثنين) تنطلق فعاليات الخيمة الشعرية بساحة المغرب العربي، وكرنفال المهرجان، وتسيير قافلة تتضمّن شعراء من الدول المشاركة ومهتمين، ومجموعات الفنون الشعبية، وفرسان إطلاق حمام في سماء المدينة كرمز ودعوة للسلام، ومن ثم بدء عقد الجلسات التي تشمل كلمة وزير الثقافة، وعرض لوحات شعرية لفرقة جمعية الأمل للمسرح من نصوص الشاعر للدكتور عبدالعزيز خوجة، يتلوها تكريمه، ويلقى بعدها أحمد قران الزهراني كلمة في حق المكرّم، ثم تقدم فوزية بوكريان قراءات شعرية لخوجة مصحوبة بعزف على آلة العود للفنان علي الحجار. وفي اليوم الثاني (غدًا الثلاثاء) ندوة رئيسة بعنوان «أي دور للمنتج الشعري في إرساء ثقافة السلام؟ دواوين خوجة نموجا» وذلك برئاسة الدكتور محمد بنيس.
مشاركة :