جددت وزارة الداخلية دعوتها للأسر المواطنة والمقيمة استخدام وسائل وسبل الحماية اللازمة لمساكنهم عند مغادرتهم لها، وعدم ترك الأشياء الثمينة داخلها، تجنباً للسرقة مع ضرورة إحكام إغلاق أبواب المنزل ونوافذه جيداً وحذرت من خطورة ترك مفاتيح الأبواب أو الخزائن في مكان واضح ، مؤكدة ضرورة حماية المقتنيات الثمينة والشخصية والمبالغ النقدية بطرق آمنة وعدم تركها في مكان مكشوف يسهل عملية سرقتها في حال تسلل شخص إلى الداخل ويفضل إيداعها في أماكن آمنة أو في أحد المصارف. إلى جانب ضرورة حماية المقتنيات الثمينة والشخصية والمبالغ النقدية بطرق آمنة وعدم تركها في مكان مكشوف يسهل عملية سرقتها في حال تسلل شخص إلى الداخل ويفضل إيداعها في أماكن آمنة أو في أحد المصارف.. مشيرة إلى أنه يفضل تركيب كاميرا مراقبة وخاصة على الأبواب والمداخل والمخارج والأماكن الهامة للاطمئنان على الممتلكات والمقتنيات. وحذرت الأسر التي تعتزم السفر لقضاء فترة الإجازات خارج الدولة من ترك المنازل دون حماية كافية أو التهاون في اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة. كما أهابت بالأسر عدم تشغيل عمالة مساعدة ليسوا على كفالتها، وعدم التعامل مع الذين يعملون بالدوام الجزئي، وإحكام الرقابة على سلوكياتهم خصوصاً في الأماكن العامة وعند خروجهم مع الأطفال، محذرة من ترك أية متعلقات ثمينة في أيدي الأطفال أثناء غياب الوالدين، نظراً لما قد يتعرضون له من اعتداءات من قبل ضعاف النفوس. ولفتت إلى تزايد جرائم سرقة المنازل صيفاً نظراً لسفر العائلات لقضاء الإجازات بحيث تتاح الفرصة للبعض ممن يقتنصون هذه الفترات من العام للدخول إلى المنازل والاستيلاء على المقتنيات الثمينة ، داعية المواطنين والمقيمين إلى استخدام وسائل الحماية اللازمة لمساكنهم وعدم ترك الأشياء الثمينة داخلها تجنباً للسرقة. وأكدت أن جهود الجهات الأمنية تركز على أصحاب المنازل في اتخاذ الإجراءات الوقائية ضد السرقة قبل السفر والتعاون مع الأجهزة الشرطية للتمكن من التصدي لهذه الظاهرة ما يسهم في تعزيز مهمة الشرطة في الحفاظ على الأرواح والممتلكات والحد من الجريمة. تقارير وأوضحت تقارير سابقة أن المجوهرات هي الأكثر استهدافاً للسرقة بين جميع أنواع السرقات بنسبة 50%، تليها الهواتف المتحركة بنسبة 12%، والأدوات المنزلية وساعات اليد بنسبة 9% لكل منهما، موضحاً أن نسبة السرقات التي ارتكبت عن طريق الفتح دون الكسر بلغت 86%، في حين بلغت نسبة تلك التي ارتكبت عن طريق الكسر 14%. وأوضح التقرير أن الشقق السكنية هي الأكثر استهدافاً من قبل المتورطين في جرائم سرقات المنازل بنسبة 58%، تليها الفلل السكنية بنسبة 42%. وأكد أن جرائم السرقة تزداد صيفاً نظراً لسفر العائلات المواطنة أو الأسر المقيمة لقضاء إجازة الصيف، بحيث تتاح الفرصة لمرتكبي السرقات للدخول إلى المنازل للسرقة نتيجة عدم إحكام بعض الأسر إغلاق أبواب ونوافذ منازلها. توعية من جهة أخرى أكدت القيادة العامة للدفاع المدني أنها تولي أهمية قصوى لنشر ثقافة الوقاية والسلامة بين أفراد المجتمع، عبر وسائل توعية مستمرة في مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب تنفيذ وإطلاق المبادرات والبرامج والأنشطة الهادفة ، الداعية إلى ضرورة الالتزام باشتراطات الوقاية والسلامة في كافة المواقع لتفادي وقوع حوادث الحريق التي تحدث غالباً نتيجة تشغيل أجهزة التكييف وغيرها من الأجهزة الكهربائية بدون عمل صيانة لها مما يؤدي إلى تعرضها للاحتراق ، فضلاً عن زيادة الحمل على التمديدات والخطوط الكهربائية ، إلى جانب الإهمال وضعف الوعي الوقائي لدى بعض أفراد المجتمع مما يتسبب في نشوب الحريق. التزام وأكدت القيادة العامة للدفاع المدني أن التزام أفراد المجتمع بتطبيق الإجراءات والاشتراطات الوقائية في منازلهم والمحال التجارية وفي مركباتهم ، وتجنب استخدام الأدوات الكهربائية الرديئة التي تستخدم لتوصيل الكهرباء للثلاجات والسخانات وأجهزة التكييف ومراوح الشفط وغيرها من الأجهزة تقلل من نسبة نشوب الحرائق، كما أكدت على أهمية اقتناء طفاية الحريق باعتبارها أحد أهم أدوات السلامة والأمان التي يجب توافرها في مختلف الأماكن سواء في السيارة والمحال التجارية ، والمؤسسات والشركات والمنازل ، وفي المرافق العامة والخاصة ، ولضمان فعاليتها يجب أن تكون من النوع المرخص والمعتمد من الدفاع المدني. كما يجب التأكد من صلاحيتها للعمل ، كما يجب توفير أنظمة كاشف الدخان والحرارة المعتمدة من قبل مشروع « حصنتك» ، حيث لا يمكن لأي منزل الاستغناء عنهما باعتبارهما دعائم أساسية للوقاية والسلامة ، وتوفير البيئة الآمنة لأفراد المجتمع ، وحماية الأرواح الممتلكات والإنجازات الوطنية هو الغاية الكبرى لقطاع الدفاع المدني . كلمات دالة: الشرطة ، الدفاع المدني، الداخلية، السفر، المنازلShareطباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :