أعلنت هيئة البحرين للسياحة والمعارض أبرز نتائج المكاتب التمثيلية خلال الربع الأول من العام 2019، والتي تلخصت فيما يلي: شهد المكتب التمثيلي في ألمانيا زيادة في مبيعات وكالات السفر المروّجة بنسبة 59%، وازداد عدد الرحلات السياحية بنسبة 17%، كما ارتفع إجمالي الوافدين بنسبة 32% وذلك بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. وشهد المكتب التمثيلي الهندي زيادة في مبيعات وكالات السفر المروّجة بنسبة 690%، وازداد عدد الرحلات السياحية بنسبة 3%، كما ارتفع إجمالي الوافدين بنسبة 32%، وذلك بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.وشهد المكتب الروسي زيادة في مبيعات وكالات السفر المروّجة بنسبة 728%، وازداد عدد الرحلات السياحية بنسبة 107%، كما ارتفع إجمالي الوافدين بنسبة 101% وذلك بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. وشهد مكتب المملكة العربية السعودية زيادة في مبيعات وكالات السفر المروّجة في السعودية بنسبة 31%، وازداد عدد الرحلات السياحية بنسبة 8%، كما ارتفع إجمالي الوافدين بنسبة 4% وذلك بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. وشهد المكتب التمثيلي في المملكة المتحدة زيادة في مبيعات وكالات السفر المروّجة بنسبة 42%، وازداد عدد الرحلات السياحية بنسبة 5%، كما ارتفع إجمالي الوافدين بنسبة 11% وذلك بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.وتعقيبًا على هذه النتائج، أشار الشيخ خالد بن حمود آل خليفة الرئيس التنفيذي للهيئة إلى أن ازدهار نتائج المكاتب التمثيلية الدولية، يُعزى في المقام الأول إلى الحملات الترويجية المكثفة التي تنظمها هيئة البحرين للسياحة والمعارض على مدار العام والتي نجم عنها شراكات مثمرة مع عدد من الشركات السياحية الرائدة، تمحورت حول تسيير المزيد من الوفود السياحية إلى مملكة البحرين. وتدعم جهود تطوير القطاع السياحي المحلي وفق استراتيجية الهيئة القائمة على أربعة أعمدة أساسية وهي: نشر الوعي، وتعزيز العوامل الجاذبة للمملكة، وسهولة الوصول، والإقامة.ووفقا لبيان رسمي تسعى المكاتب التمثيلية المتواجدة في كلٍ من المملكة العربية السعودية، والكويت، والمملكة المتحدة، وألمانيا، والهند، والصين، وروسيا، للنهوض بالقطاع السياحي والترويج لمملكة البحرين كوجهة سياحية متميزة، حيث تندرج تلك الجهود ضمن إطار استراتيجية الهيئة للترويج لاستراتيجية «بلدنا.. بلدكم» والهادفة لإظهار مملكة البحرين كالوجهة المثالية للأسواق الإقليمية والعالمية، وجعل القطاع السياحي محركًا أساسيًا لتحقيق الرؤية الاقتصادية 2030.