أبرز مقولات الفنان الراحل حسين رياض

  • 6/26/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

لم تكن عبارات الفنان حسين رياض وجمله البليغة مجرد كلمات للتواصل والتعبير عن بعض المعانى، ولكنها كانت دائما ما تعبر عن فكره وثقافته وتكشف عن معتقداته والقضايا الفنية والإنسانية التى يتحمس لها ويتبناها، وبالتالى فهى بهذا المفهوم لم تكن مجرد وعاء للكلمات، بل كانت جسرا للتحاور مع الآخرين ومشاركتهم فى نشر قيم الخير والحق والجمال.- الأيام كانت تمضى وهواية الخلق تنمو فى داخلي، وينمو معها وعيى وتفكيرى وإحساسى بالخجل من الزعم والتلفيق فكنت أنفس عن نفسى بارتياد المسارح.- كانت عائلتنا وكأى عائلة تعشق فن «سلامة حجازي» ومسرحه الغنائى تتردد على مسرحه من آن لآخر.- توفى والدى وأنا فى عمر الحادية عشر، فافتقدت حنان الأب، ربما يكون هذا هو السبب الرئيسى وراء إجادتى لتجسيد أدوار الأب.- زلزلت فرقة «جورج أبيض» عند ظهورها فى ١٩١٢، كيان المتفرج وهزت أعماقه، فلأول مرة يشاهد جمهور المسرح مسرحيات ليست غنائية وتعتمد على التمثيل فقط.- احتضننى المخرج عزيز عيد بشوق حار وكأننى بضعة منه يريد أن يعيدها إلى صدره.- بدأت مرحلة الاحتراف الفنى بالعمل فى كبرى الفرق المسرحية وفى مقدمتها فرق «جورج أبيض»، «عبدالرحمن رشدي»، «منيرة المهدية»، «على الكسار»، «أولاد عكاشة»، «سيد درويش وعمر وصفي»، ثم كان الاستقرار لفترة طويلة بفرقة «رمسيس» للفنان يوسف وهبى منذ تأسيسها فى ١٩٢٣، ثم «نجيب الريحاني»، ثم انتقلت إلى فرقة «فاطمة رشدي»، ثم إلى فرقة «اتحاد الممثلين» فى ١٩٣٤، وأخيرا للفرقة «القومية» منذ تأسيسها فى ١٩٣٥.- أنا كنت بلبل زمانى فى ١٩٢٦، لعبت دور «أنطونيو» فى رائعة وليم شكسبير «تاجر البندقية»، كنت أقوم بإلقاء الشعر والموسيقى والأنغام وليس فقط الكلمات، هذه الأيام ألعب دور اليهودى العجوز «شايلوك» بما يتناسب مع طبيعة صوتى الآن.- أؤمن تماما بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.. وطوال حياتى أحرص على حسن الاستماع واختيار الألفاظ.- قد يظن الناس أن تهدج صوتى هو نتيجة للتقدم فى العمر، ولكنه فى الحقيقة ليس السبب فى ذلك، السبب أن هناك غضروف طلع فى الأحبال الصوتية من عشر سنوات وكان له تأثير كبير على صوتي.- هواية التمثيل عندى لا تزال هواية مثلما كانت وأنا فى عامى التاسع عشر.- كنت أقوم بإلقاء الشعر والموسيقى والأنغام وليس فقط الكلمات.

مشاركة :