عندما تحدث قصة تهز المجتمع تكثر الأقاويل والشائعات حول أصحابها، لذا أصدق من يروي تفاصيلها هم شخوصها أو أحد المقربين لهم. وهذا تحديدًا ما حدث في قصة "مفقودة حي الجزيرة" حيث روى شقيق الفتاة الأكبر لـ«عاجل» ملابسات خروجها من المنزل، قائلاً: إنّ شقيقته خرجت من المنزل خوفًا من قيام والدها بضربها، حيث سبق له ضربها بعصا، بسبب وجود جهاز «آيباد» وذلك بقصد تربيتها، ما دفعها للهرب خوفًا منه. وأضاف أنّ الأسرة تقدمت ببلاغ إلى الشرطة للبحث عنها منذ الجمعة الماضية، إلا أنه لم يتم العثور على أي أثر لها حتى الآن. وبين أنّ رجلاً تقدم ببلاغ يؤكد فيه أنه رآها بالشارع في حالة رعب، وعند عودته إليها شاهدها تستقل سيارة بيضاء صغيرة، وأنه عرفها بمجرد أن رأى صورتها معه، مشيرًا إلى أنها تبلغ من العمر ١٦ عامًا، وأنها متوسطة الطول ليست بنحيفه ولا سمينة، وتدرس بالصف الثاني الثانوي. يذكر أنّ نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي دشنوا وسمًا للبحث عن مفقودة حي الجزيرة في مدينة الرياض.
مشاركة :