وزارة الثقافة تدعم مشاركة 3 فنانين سعوديين في بينالي "بينالسور" للفن المعاصر

  • 6/26/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يشارك الفن السعودي في بينالي "بينالسور" للفن المعاصر الذي ستنطلق فعالياته الخميس المقبل في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس ويستمر حتى شهر نوفمبر المقبل متنقلا عبر القارات الخمس انطلاقا من أمريكا الجنوبية على أن يكون ختامه في جامعة طوكيو للفنون ومن المقرر أن يزور البينالي المملكة لأول مرة في أكتوبر المقبل في بادرة نوعية تؤكد حضور الفن السعودي كجزءا رئيسا من حركة الفن العالمي. وتدعم وزارة الثقافي في البينالي 3 فنانين سعوديين وهم فاطمة البنوي وأيمن زيداني وفيصل سمرة جيث جرى قبولهم من قبل منظمي البينالي من بين أكثر من 5000 فنان مرشح من جميع دول العالم وهم يعبرون عن اتجاهات جديدة في الفن السعودي المعاصر وتحمل أعمالهم المشاركة في البينالي سمات التجديد والابتكار مع التعبير الصادق عن هوية المجتمع وأفكاره في توجه يلتقي مع أهداف وزارة الثقافة الرامية إلى مواكبة الجديد مع التمسك بهوية وأصالة الثقافة السعودية. وبين عبدالكريم الحميد المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة أن حضور الفنانين السعوديين في بينالي بينالسور لأول مرة يوضح التطور السريع في قطاع الثقافة في المملكة ومكانة الفنان السعودي على الصعيد الدولي. وأكد الحميد حرص وزارة الثقافة على تعزيز الحوار الثقافي الدولي وسعيها لتمكين مشاركة الفنان السعودي في أهم المنصات الفنية في العالم. مضيفا أن المشاركة في بينالي عالمي مثل Bienalsur ستسهم في زيادة الحضور الدولي للفنانين السعوديين آملا أن يُلهم ذلك بقية المبدعين في المملكة ويحفزهم على المشاركة مستقبلا. ةومن المنتظر أن تشارك الفنانة والممثلة فاطمة البنوي في البينالي بعمل بعنوان "غمضة عين" وهو عبارة عن فيديو مدته 7 دقائق تصور الفنانة من خلاله مشاهد من الحياة اليومية لـ 5 غرباء. فيما يقدم أيمن زيداني عملا فنيا متعدد الطبقات بعنوان "أحجار الإبحار" والذي تم إنجازه عن طريق تحريك مجموعة من 15 حجر عقيق في الطين الرطب مما نتج عنه انطباع فريد لكل حجر. ويشارك الفنان فيصل سمرة بعمل "قبضة أمل" الذي سيجري تركيبه خلال المحطات الدولية للبينالي باستخدام الطين المجفف بالشمس. وسيزداد حجم العمل مع انتقاله حول العالم وسيطلب من الزوار أيضا المشاركة في توقيع "عريضة التزام" وذلك في سياق الهدف الذي ينشده العمل والمتمثل في تقليل الضرر الناجم عن الاستهلاك المفرط في المجتمع.

مشاركة :