يدشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الأربعاء بحفر الباطن 58 مشروعاً تنموياً بتكلفة 4 مليارات ريال، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية. حيث يدشن سموه مشروع «منفذ الرقعي الجديد» الرابط بين المملكة ودولة الكويت، والذي تبلغ قيمته الإجمالية حوالي 1.6 مليار ريال، يتضمن تطويراً شاملاً لأعمال المنفذ، وزيادةً في عدد كبائن إنهاء إجراءات السفر. كما يدشن سموه وحدة قسطرة وجراحة القلب بمستشفى حفر الباطن المركزي، بتكلفة 13 مليون ريال، كما يدشن نظام «عنايتي» الإلكتروني والذي يسهل الربط الإلكتروني بين اللجنة الطبية بالمحافظة والمرضى، بتكلفة 153 ألف ريال، كما سيدشن سموه مركز مراقبة السموم والكيمياء الشرعية بتكلفة 2.5 مليون ريال، كما يدشن سموه مشروع الإسكان بمستشفى حفر الباطن بتكلفة 63 مليون ريال. ويدشن سموه عدداً من مشروعات أمانة حفر الباطن والتي تتجاوز قيمتها 1.156 مليار ريال، تشمل مشروعات الطرق والمباني ودرء مخاطر السيول، ومشروعات الحدائق وزيادة الرقعة الخضراء في المحافظة، ومشروعات جامعة حفر الباطن التي تشمل (مشروع الموقع العام لكليات البنات) و(مشروع التحول الرقمي لجامعة حفر الباطن)، كما يتفضل سمو أمير الشرقية بوضع حجر الأساس لعددٍ من مشروعات جامعة حفر الباطن هي: مشروع مبنى الفصول الدراسية للطلاب والطالبات، مبنى كلية العلوم التطبيقية، مشروع تطوير البنية التحتية للحرم الجامعي، الأستاد الرياضي والمرافق الرياضية بالحرم الجامعي للجامعة)، وتقدر تكلفة هذه المشروعات بحوالي 138 مليون ريال. كما سيدشن سموه المرحلة الثالثة من مشروع شبكات الصرف الصحي بالمحافظة، بتكلفة تتجاوز 35 مليون ريال، ومشروعات الطاقة الكهربائية التي تتضمن إيصال التيار الكهربائي إلى 4300 وحدة، بتكلفة تقدر بحوالي 3 مليون ريال، ومشروع تعزيز الشبكة الكهربائية في حفر الباطن بتكلفة إجمالية 4.7 ملايين ريال، ومشروع تطوير في محطة القيصومة المركزية تقدر تكلفته بحوالي 456 مليون ريال. ومن جهة ثانية تحدث صاحب السمو الأمير منصور بن محمد بن سعد محافظ حفر الباطن بهذه المناسبة وقال: إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية للمحافظة اليوم تأتي في الواقع تجسيداً لعمق أواصر الترابط والتلاحم الوطني، وتؤكد اهتمام القيادة بأبناء وبنات الشعب كما تؤكد حرص الأمير سعود والأمير أحمد على تلمس احتياجات أهالي المحافظة عن قرب. وأضاف سموه أن ما يؤكد هذا الترابط هو هذا الشعور بالفرحة الغامرة ومظاهر الاستبشار بين أبناء محافظة حفر الباطن بهذه الزيارة الميمونة لما لها من أثر معنوي في أنفسهم إضافة إلى ما تحمله من الخير الكثير بين طياتها حيث سيتم تدشين 58 مشروعاً بقيمة تتجاوز ـ 4 مليارات جميعها تصب في سياق عطاء القيادة المتواصل ليس لحفر الباطن فحسب بل لكل مناطق الوطن الغالي، كما أن الزيارة تمثل في معناها الشامل حرصهما -حفظهما الله- على الوقوف على تنفيذ العديد من المشروعات المهمة والحيوية والتي تخدم المواطن والمقيم. وغير خاف أن الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لحفر الباطن يأتي استكمالاً لما عهده أبناء المحافظة من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة منذ عهد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- من عناية وحرص كبيرين على بذل كل غالٍ ونفيس لتحقيق غايات التنمية والتي بدورها تنعكس على رخاء ورفاهية المواطن. لقد حققت حفر الباطن بفضل الله خلال السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً ونوعياً يواكب رؤية المملكة 2030 الطموحة والتي قفزت قفزات واسعة عبر استراتيجية رسمت لتلبي متطلبات المستقبل ولتحقق التقدم ومواكبة التطورات في كل المجالات والثورة التقنية في العالم. واختتم سموه حديثه لـ «الرياض» بقوله: إننا ونحن نسعد بهذه الزيارة الميمونة فإن ألسنتنا تلهج بالدعاء سائلين المولى -عز وجل- بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو أمير المنطقة ونائبه وأن يسدد خطاهم ويبارك جهودهم في رفعة ورقي هذه البلاد وأن يديم على هذه البلاد المباركة أمنها واستقرارها وما تحظى به من مكانة وعزة في ظل قيادتها الحكيمة.
مشاركة :