رغم الأيام التي قضتها في رعاية حفيدها "م. ع " العاطل العشريني وشقيقه إلا أن ذلك لم يشفع لها حال قيام المتهم الأول بقتلها وحمل جثتها بدم بارد والقائها وسط القمامة.حكاية المجني عليها " إ. س" بدأت منذ لحظة سفر نجلها وزوجته للعمل بإحدى الدول العربية لتوفير نفقات أبنائهم، ومع مغادرة الإثنين تركا لها المتهم وشقيقه يعيشان في منزلهما بمنطقة مصر الجديدة، كانت الجدة تذهب من وقت لآخر لزيارة أحفادها والإقامة لديهم لعدة أيام كان خلالها المتهم يطلب منها المال ولكنها لم تعط له، لكونها على علم بأنه لا يعمل وينفق المال على أصدقائه.مرت الأيام وحضرت الجدة كعادتها لزيارتهما وفي يوم الحادث وحال عودة المتهم وشقيقه من التنزه قاما بالدخول لحجرة نومهما، وعقب استغراق شقيقه فى النوم قام بالتوجه إلى غرفة نوم جدته وخنقها خلال نومها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة واستولى على مشغولاتها الذهبية، ثم قام بوضع الجثة داخل حقيبة واستقل إحدى سيارات الأجرة من أمام مسكنه متجها إلى الزيتون حيث قام بالتخلص من الجثة.وفي اليوم التالي عثر عليها الأهالي فأبلغوا الشرطة وتم اتخاذ اللازم وبعمل التحريات تبين أن حفيدها هو مرتكب الواقعة فتم ضبطه واعترف بقتلها.
مشاركة :