ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال تقول صاحبته "أنا نفسيا مدمرة وبقيت خايفة من الموت ليا ولولادي ونفسي أعيط ومش عارفة أو أخرج من الحالة دي ومش عارفة.. ما العمل؟وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الحل في الرضا، فمن رضي فله الرضا، وتأملي دائما في عطايا الله سبحانه وتعالى لكي.وتابع: أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا نظرت في الدنيا إلى من هو دونك ترتاح نفسيا" فهناك من يصاب بمرض أو شلل أو غيره ذلك ولا يستطيع العيش كالرجل الطبيعي، فإذا أصيب الإنسان بحالة نفسية صعبة أو وصل إلى مرحلة الإكتئاب فعليه النظر إلى من هو دونه.وأشار إلى أن هناك أناس قد لا يجدون قوت يومهم بل وينام أطفالهم بدون طعام، منوها أنه ينبغي علينا أن نقترب إلى الله بالعبادات والشكر على النعم التى منحنا إياها فجميعنا به نعم من الله لا تحصى.