قال وزير الداخلية الموريتاني أحمدو ولد عبد الله، إن "جهات أجنبية تقف وراء الاحتجاجات التي شهدتها البلاد، بعد الانتخابات الرئاسية الماضية". وأضاف وزير الداخلية الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي، أن الذين يقفون وراء هذا المخطط سبق أن حاولوا استغلال الأحداث في البلاد، فحاولوا زعزعة الأمن خلال الانتخابات الرئاسية، وفق ما نقلت وكالة الأخبار الموريتانية المستقلة، اليوم الأربعاء. وتحدث الوزير عن "مائة شخص من جنسيات مختلفة" على علاقة بأحد المترشحين، مؤكداً أن السلطة "ستتعامل بقبضة من حديد مع من يحاول زعزعة الأمن، فالأمن خط أحمر ولا مجال للتسامح فيه". واعتبر ولد عبد الله، أن القانون يكفل لمن يحتج على نتيجة الانتخابات اللجوء إلى المجلس الدستوري للطعن فيها، مشدداً على أن الأمن لن يقبل بأي مظاهرة غير مرخصة. وخاطب ولد عبد الله، الأجانب قائلاً، إنه لا يحق لهم التدخل في الشأن الداخلي، وأن من يثبت عليع ذلك يتعرض لأقصى العقوبات. من جهتها نقلت وكالة "صحراء ميديا" أن وزير الخارجية الموريتانية إسماعيل ولد الشيخ أحمد، استدعى مساء الثلاثاء رسمياً سفراء مالي، والسنغال، وغامبيا، بعد أحداث الشغب في نواكشوط، ومدن أخرى احتجاجاً على نتائج الانتخابات الرئاسية، وأعلم الوزير سفراء الدول الثلاث باعتقال 99 أجنبياً، من رعايا دولهم، وأن السلطات ستتولى ترحيلهم إلى بلدانهم.
مشاركة :