أفادت دراسة جديدة بأن الخوف من العناكب يمكن أن يكون أصيلا في الشخص وليس حالة يتعلمها مع الوقت. ويرى الباحثون أن الخوف من العناكب يمكن أن يكون مغروسا في الحمض النووي الريبي للإنسان نتيجة لغريزة حب البقاء التي طورها أسلافنا قبل ملايين السنين في أفريقيا. ووفقا للعلماء بجامعة كولومبيا الأميركية، فإن هذا الأمر يمكن أن يفسر سبب هذا الخوف المتأصل وغير المنطقي من العناكب المنزلية المسالمة في الوقت الحاضر. وتشير نظرية خرج بها الباحثون من دراستهم إلى أن بعض أخطر العناكب كان من أنواع مثل الأرملة السوداء، الصغيرة الحجم والتي يصعب رصدها، ومن ثم أصبح الحذر من الخطر جزءا من غريزة الإنسان للبقاء على قيد الحياة منذ بداية نشأته.
مشاركة :