أكدت جمعية الاطباء البحرينية أن النجاح في تحويل مملكة البحرين إلى وجهة للسياحة العلاجية من شأنه تحقيق جملة من المكتسبات العلمية والاقتصادية من بينها إتاحة المزيد من فرص العمل والتطور أمام الطبيب البحريني، وتحسين أوضاعه المهنية والمادية، وزيادة إمكانية بناء سمعته على مستوى المنطقة وربما العالم.جاء ذلك في تصريح لعضو مجلس إدارة الجمعية الدكتور الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، خلال مشاركة جمعية الأطباء البحرينية في مؤتمر ومعرض «البحرين للاستثمار الطبي والسياحة العلاجية»، والذي أقيم مؤخرا برعاية الفريق طبيب معالي الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، وبحضور 200 مشارك و25 مؤسسة صحية عامة وخاصة يمثلون الهيئات الصحية العامة والخاصة والجامعات والجمعيات الصحية.وأشادت جمعية الأطباء بمضامين كلمة معالي رئيس المجلس الأعلى للصحة، وما يقوم به المجلس من جهود من أجل العمل بشكل فعّال لضمان استدامة الخدمات الصحية واستقطاب الاستثمارات الطبية وتعزيز مكانة المملكة على خارطة السياحة العلاجية، الأمر الذي يدعم الطبيب البحريني.وأكد الدكتور الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة القاسم حرص مجلس إدارة الجمعية على بناء علاقات التعاون مع مختلف الجهات ذات الصلة بالقطاع الصحي والطبيب في مملكة البحرين، موضحة أن مشاركة الجمعية في هذا المؤتمر تأتي ضمن سعي الجمعية على التواصل مع كافة الشركاء والمعنيين بالقطاع الصحي، نحو المزيد من العمل المشترك بما يخدم الطبيب البحريني.وبين إن مراجعة تطوير التشريعات وإطلاق نظام الاعتماد الوطني لتصنيف وتقييم المستشفيات الخاصة، والذي تم نقاشه في المؤتمر، يجعل من الطبيب البحريني والمستشفيات البحرينية، تضاهي مستويات الجودة في نظيراتها في الدول المتقدمة، مما يعطي مؤشرا ايجابيا عن إمكانية تنامي وتطوير هذه المقومات والإمكانيات لتصبح مصدرا مهما من مصادر تعزيز الاقتصاد الوطني، مؤكدا أن هذا يواكب نظرة مجلس إدارة الجمعية في خطوات النهوض بالطبيب البحريني.