انطلاق فعاليات مؤتمر الرقابة والتفتيش بمجلس وزراء الداخلية العرب

  • 6/26/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت صباح اليوم جلسات المؤتمر الثاني للمسؤولين عن الرقابة والتفتيش في وزارات الداخلية العربية المنعقد بتونس بحضور كل عمار بن عبد الله العمار رئيس المؤتمر ورؤساء وأعضاء الوفود العربية.واستهلت الجلسة بكلمة الدكتور محمد بن على كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب حيث قال: " يُسعدني أن أرحب بكم في مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، الذي تحتضنه تونس العزيزة وتحيطه بكل الرعاية وكامل العناية فلها منا رئيسًا وحكومة وشعبًا خالص التقدير والامتنان.ويُشرفني أن أتوجه بأنبل عبارات الشكر والعرفان إلى أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب، لدعمهم السخي والمستمر لأمانة مجلسهم الموقر، ولحرصهم الدائم على تطوير العمل الأمني العربي المشترك.سعادة الرئيس، أصحاب السعـادة،ها أنتم أولاء تجتمعون اليوم للمرة الثانية، في هذا المؤتمر الذي أراد له وزراء الداخلية العرب أن يكون مناسبة دورية لعرض قضايا تسيير المرفق الأمني، وطرح مواضيع الرقابة على أعمال أجهزة الأمن؛ بما يضمن حوكمة الإدارة وشفافية الممارسة الأمنية، بما يعزز ترشيد العمل الأمني ومواجهة الفساد والحيلولة دون سوء استخدام السلطة وتجاوز الإجراءات المقررة.وقد ظل موضوع حوكمة المرفق الأمني وترشيد تسييره هاجسا يؤرق مجلس وزراء الداخلية العرب منذ نشأته فأولاه اهتماما بالغا من خلال تكريس مفهوم الجودة الشاملة في العمل الأمني، مما أسفر عن إنشاء إدارات متخصصة في هذا المجال في أغلب البلدان العربية واعتماد معايير عربية نموذجية تستهدي بها الدول الأعضاء.وفي إطار السعي الى تعزيز أخلاقيات المهنة والتقيد بالإجراءات النظامية المرعية، فقد بادر المجلس الموقر منذ العام 2007م، إلى وضع مدونة عربية نموذجية لقواعد سلوك موظفي الأمن، تم تحديثها مطلع هذا العام، لتكون أداةً فعالةً للرقابة الذاتية التي تنمّي الشعور بالمسؤولية الفردية والاهتمام بالمصلحة العامة، بما يحقق النجاعة المطلوبة في العمل الأمني.وسيشكل مؤتمركم اليوم دون شك خطوة كبيرة في هذا النهج القويم الذي يسير عليه العمل الأمني العربي المشترك لتحسين الأداء، وذلك من خلال تبادل التجارب الناجحة والممارسات الفضلى في تسيير العمل في الإدارات المعنية بالرقابة والتفتيش في وزارات الداخلية العربية، ومناقشة تصور نموذجي لإدارة متخصصة في هذا المجال. واستعراض دور الرقابة والتفتيش في دعم الحوكمة.ولضرورة مواكبة التطور الحاصل في تسيير المرفق الأمني ومراقبة الأداء، فسيكون موضوع الأساليب الحديثة في الرقابة على أعمال الأجهزة الأمنية محل دراسة واهتمام من قبل هذا المؤتمر.وختامًا يسعدني أن أجدد الترحيب بكم، راجيا لأعمالكم أن تكلل بالنجاح.وفقكم الله جميعا وبارك في مساعيكم الخيرة.

مشاركة :