اللواء علاء أبازيد: قاتل الشهيد اللواء نبيل فراج اختبأ في فيلا أبوتريكة بكرداسة

  • 6/26/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يحتفل المصريون خلال أيام بذكرى مرور ست سنوات على قيام ثورة 30 يونيو، التي اقتلعت جذور التنظيم الإرهابي "الإخوان"، الذي حكم البلاد بالدم والنار، ومارس قياداته وعناصره الإرهاب ضد الشعب المصري، عقابا له على نزوله بالملايين في الشوارع للخلاص من حكم الجماعة الإرهابية.وفي هذا السياق قال الخبير الأمني المخضرم اللواء علاء أبازيد أن التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية دائما ما يجن جنونه من تقدم واستقرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية في مصر، وتزامن تنظيم مصر بطولة كأس الأمم الأفريقية مع حلول ذكرى ثورة 30 يونيو، ما دفعهم إلى استخدام الأوراق المحروقة إعلاميا لإعادتها للحياة مرة أخرى، كمحمد أبو تريكة، وهي لإفساد فرحة المصريين وأهالي شهداء الوطن، وهو ما يستلزم إفاقة جميع المتعاطفين مع هذا اللاعب، عبر التوعية الإعلامية والصحفية وكشف جرائمه في حق الوطن.وأضاف في تصريحات خاصة لموقع البوابة نيوز: أود أن أقول إنني بحكم عملي السابق على دراية كاملة بحقيقة هذا اللاعب، وهو إرهابي هارب من القضاء المصري بحكم القانون.وهو ما يتمثل في الآتي: قام بتمويل اعتصام رابعة الإرهابي، وأمدهم بالمال لشراء المؤن والسلاح وكان يتردد بين ناهيا وكرداسة ورابعة لتمويل العناصر، والإعداد لما يحدث بعد رابعةكما قام بإنشاء شركة وهمية باسم الصحاب للسياحة فى 2012، برأس مال من ماله الخاص قدره نصف مليار، وعلى رقم حساب الشركة وردت مليارات من قطر وتركيا، فأخطر البنك المركزى الذى أخطر الجهات الرقابية، فتوقفت تلك التمويلات من قطر وتركيا وتحولت عن طريق دول أخرى مثل تنزانيا وماليزيا وصربيا، وعملت الأجهزة على فحصها ومراقبتها.واتضح بعد 30 يونيه 2013 أنها لتدعيم الإخوان والتحريض ضد الدولة ودعم المظاهرات واستئجار الأحداث والنسوة والطلبة والبلطجية ونشطاء السبوبة والمخربين المدربين والجاهزين لتدمير وحرق مصر.كما تولى وغيره الصرف على تجمعات رابعة والنهضة، للإعاشة وشراء الأسلحة والمتفجرات، وتم فض اعتصام رابعة المسلح والدموى، وقد أوفوا بما هددوا به الذين رأيناهم يجاهرون بتهديداتهم فى كل وسائل الإعلام أنهم سيتفرقون إلى قنابل موقوته تتفجر فى كل مكان فى مصر والسيارات المفخخة واشتعلت سيناء وحرقت الكنائس.ومن أطلق النار على الشهيد اللواء نبيل فراج، كان يختبىء داخل فيلا أبو تريكة في كرداسة، وهو ما يثبت إيوائه للعناصر الإرهابية الإخوانية وتقديمه الدعم المادي والعيني لتنفيذ جرائمهم.مضيفا: أود أن أقول إن أبو تريكة ولو لم تكن إخوانيا متورطا في الإرهاب لغادرت قطر إلى القاهرة لإثبات براءتك.

مشاركة :