أكّد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن القبض على زعيم داعش في اليمن مع مجموعة من عصابته الخوارج المارقين، والذي تمّ بفضل جنودنا الأبطال ورجالنا الأشاوس هو ضربة قاصمة للتنظيمات الإرهابية وصفعة مؤلمة لكل حاقد على المملكة. وأضاف أن أبطال القوات الخاصة السعودية، الذين سماهم صاحب الأمير خالد بن سلمان: سيوف التوحيد، وهم الذين قمع الله بهم المارقين والمفسدين في كل نواحي بلادنا، ثم عمَّ الله ببركتهم وفضلهم خارج البلاد، ليبتروا بسيوف الحق كل باطل ومبطل، اتباعاً لسنة نبينا، صلى الله عليه وسلم،ـ واقتفاء لهديه في الخوارج حين قال: “لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد” فلله الحمد والشكر أولاً وآخراً، وظاهراً وباطناً، وشكر الله لسيوف التوحيد وعساكر الإيمان جهدهم ونصرهم على عدو الله وعدوهم إنه سميع مجيب. وأكّد وزير الشؤون الإسلامية أن هذا الإنجاز وأمثاله، إنما هو حلقة من الحلقات التي صنعها سيدي محمد العزم، ووعد بها حين قال: سنقضي على التطرف، فوفى بما وعد، وحقق، بفضل الله، ما قصد، مشيراً إلى إن هذا الإنجاز العظيم، يعد ضربة قاصمة بإذن الله لتلك التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، وفروعه الإرهابية كالسرورية تنظيم داعش، وجبهة النصرة. وبيّن ” آل الشيخ ” أنه في نفس الوقت صفعة مؤلمة لكل حاقد يرمي زوراً وبهتاناً المملكة العربية السعودية بالإرهاب والتطرف، وهو أيضاً ردّ عملي وواقعي على أولئك المفترين، كما هي عادة المملكة العربية السعودية، وولاتها، الذين اعتادوا أن تسبق أفعالهم أقوالهم، وتحطم إنجازاتهم أحلام أعدائهم. وواصل آل الشيخ يقول : وإنني في هذه المناسبة أرفع باسمي وباسم إخواني في وزارة الشؤون الإسلامية أسمى آيات التهاني والتبريكات، والشكر والامتنان، لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله وسيدي ولي العهد الأمين محمد بن سلمان وفقه الله، على هذا الإنجاز العظيم، الذي أبهر العالم، والشكر موصول لسيوف التوحيد وعساكر الإيمان وجنود الحرمين الشريفين، على ما قدّموه ويقدمونه لبلادهم وولاتهم وشعبهم النبيل. وأختتم الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ تصريحه قائلاً والله أسأل أن يحفظ بلادنا السعودية وقيادتها وشعبها من كل سوء ومكروه، ويديم عليها عزها وأمنها واستقرارها، إنه سميع مجيب.
مشاركة :