في كلمة لها خلال مؤتمر صحفي بعنوان "العدالة من أجل جمال"، نظمته جمعية المراسلين المعتمدين لدى الأمم المتحدة في مقر المنظمة الدولية بجنيف، أداره عضو مجلس إدارة الجمعية ومراسل وكالة الأناضول في سويسرا، بيرم ألطوغ. وعبرت جنكيز، عن سعادتها لمشاركة المراسلين المعتمدين في جنيف في أعمال المؤتمر، وقالت: كما تعلمون فإن جمال كان صحفيا. لقد قتل داخل بعثة رسمية دون أن يكون له أي ذنب. لذلك فإن هذه القضية هي في الواقع مسألة تهم العالم بأسره، بما في ذلك الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان. وشددت على أنها ستستمر في متابعة قضية جمال خاشقجي، مطالبة الأمم المتحدة وسويسرا باتخاذ خطوات جادّة وملموسة، لفرض عقوبات على السعودية. وحول دعوة المقررة الأممية آغنيس كالامارد، إلى فتح تحقيق جنائي حول مقتل خاشقجي، في تقريرها الذي نشرته الأسبوع الماضي، وإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، بحسب المتحدث باسمه، أن فتح مثل هذا التحقيق يمكن فقط من خلال موافقة مجلس الأمن، قالت جنكيز، إن قضية مقتل الصحفي السعودي "ليست مسألة بسيطة يمكن للعالم الوقوف مكتوف الأيدي تجاهها". وتابعت جنكيز: لقد شهدنا جميعا مثل هذه الجريمة في القرن الحادي والعشرين. إن المقتول كان صحفيا يؤمن بالديمقراطية، ويؤمن بحقوق الإنسان ويدافع عن حرية التعبير. واعتبرت أن هذا التقرير لن يبقى مجرد رقم ملف في الأمم المتحدة. أعتقد أن الرأي العام العالمي والمنظمات الدولية ستتخذ إجراءات بشأن القضية. وأنا أيضا سأستمر في العمل على متابعتها. وأضافت: إن خاشقجي لن يعود إلينا، لكن بإمكاننا الدفاع عن أفكاره التي آمن بها. ولفتت جنكيز، أن التقرير أُعلن منذ فترة وجيزة، وأن أعضاء الكونغرس الأمريكي لن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه ما جاء فيه. وأشارت إلى أن فتح تحقيق دولي بقيادة الولايات المتحدة سيكون أكثر فعالية، مطالبة دول الاتحاد الأوروبي باتخاذ مبادرة تهدف إلى دعم تحقيق مثل ذلك. وحول التسجيلات الصوتية المذكورة في تقرير كالامارد، قالت جنكيز، إنها لم تستمع للتسجيلات الصوتية، ولم تطلب ذلك. وذكرت أن عائلة خاشقجي، نفت تلقيها أي تعويض مالي من السلطات السعودية، وأنها لا تملك معلومات دقيقة ومؤكّدة حول هذا الموضوع، كما أنها لم تتلق أي عرض منها، ولن تقبل بأي عرض من هذا القبيل. وأعربت جنكيز، عن فخرها باهتمام الصحافة الدولية بقضية خاشقجي، مشيرة أن قضيته شغلت حيزا مهما في وسائل الإعلام الدولية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :