توقع المهندس إبراهيم العربى، رئيس مجلس الأعمال المصرى اليابانى، أن تحقق مشاركة مصر فى فعاليات قمة مجموعة العشرين المقرر تنظيمها باليابان فى 28 من يونيو الجارى انعكاسًا إيجابيًا كبيرًا على العلاقات الاقتصادية المصرية الخارجية وخاصة مع المستثمرين اليابانيين.ونوه "العربى" إلى أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى هذه الفعاليات سيكون لها طابع خاص ومردود إيجابي على العلاقات الاستثمارية بين مصر ومختلف الدول الخارجية، وبالتحديد مع اليابان فى ظل وجود استثمارات يابانية فعلية فى السوق المحلية، وهذا يعنى أن أكبر قيادة فى مصر تشجع الاستثمار مما يعطى انطباعًا طيبًا عن الاستثمار فى السوق المصرية فى ظل توافر العديد من الفرص الاستثمارية المختلفة فى مشروعات قومية ضخمة، وهذا يشير إلى أن الفترة القادمة ستشهد توسعات فى الاستثمارات اليابانية الموجودة فى مصر بجانب جذب استثمارات جديدة فى مشروعات مختلفة.ولفت رئيس مجلس الأعمال المصرى اليابانى إلى أن العلاقات الاقتصادية المصرية اليابانية تطورت كثيرًا فى الفترة الأخيرة فى ظل دعم الرئيس والحكومة ومساندة القطاع الخاص متمثلًا فى الجهود التى يقوم بها مجلس الأعمال المصرى اليابانى بتذليل العقبات التى تواجه المستثمرين اليابانيين فى مصر، وهو الأمر الذى سيؤدى إلى توسع الاستثمارات اليابانية فى مصر مع المرحلة القادمة.وشدد "العربى" على أن هناك جدوى اقتصادية واستثمارية كبيرة من وراء زيارة الرئيس لليابان ومشاركته فى فعاليات مجموعة العشرين فهذا دعم كبير للاستثمار فى السوق المحلية ورسالة طيبة ومطمئنة للمستثمرين بأن المناخ الاقتصادى فى مصر ملائم وينمو تدريجيًا من خلال الاستثمارات المحلية والأجنبية التى يتم ضخها تباعًا وتنعكس على قوة اقتصاد بلدنا.وأشاد "العربي" بجهود الرئيس السيسى فى دعم الاقتصاد من خلال سعيه الدائم إلى طمأنة المستثمرين بأن القيادة السياسية تساند وتشجع الاستثمار وتعمل على إزالة العقبات والمشاكل التى تواجههم، وهو ما يحتاجه أى مستثمر ليطمئن على استثماراته بأنه سيجد من يسانده عندما تواجهه أي مشكلة.