أعلن حاكم منطقة إثيوبي، اليوم الأربعاء، أن 37 شخصا قتلوا في هجوم في منطقة بنيشنغول-غماز في إثيوبيا. وقال اسماهاغ اسيريس، على هامش مراسم رسمية لدفن 3 من كبار المسؤولين بأمهرة قتلوا في محاولة الانقلاب، بأن ميليشيا مارقة هاجمت مقر الشرطة ومكتب الرئيس في الولاية ومقر الحزب الحاكم في بحر دار عاصمة الولاية يوم السبت. وأضاف أن الميليشيا تشكلت من أعضاء وحدة تم تجنيدها حديثا من أجهزة أمن الولاية وأنها ناشدت وحدات أخرى الانضمام إليها لكنها قوبلت بالرفض. وصرح أشادلي حسن، حاكم بنيشنجول-غماز اليوم الأربعاء، أن الهجوم على قرى في منطقة ميتاكال شنه قبل فجر الأحد مسلحون يعتقد أنهم من أتباع جنرال الجيش الذي حاول الانقلاب في أمهرة. وتابع أن المهاجمين عادوا إلى أمهرة بعد الهجوم الذي أصيب فيه 18 شخصا. مازالت خدمات الإنترنت مقطوعة في البلاد بعد عنف السبت الذي تضمن اغتيال قائد الجيش الوطني على يد حارسه الشخصي في العاصمة أديس أبابا. وأمر رئيس الوزراء الإثيوبي بشن حملة اعتقل فيها المئات.