أكلمت القواتُ الملكية البرية السعودية انتشارها لتغطية مساحات كبيرة من البقاع البرية على الحدود السعودية اليمنية، في انتظار التوجهات بالتدخل عند الحاجة إلى ذلك وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط. وكشف مصادر الصحيفة، على الحدود السعودية اليمنية، أن الوضع الراهن حرب، وهذا يعني الحاجة إلى التدخل البري، كجانب طبيعي يكمل دور قوى التحالف، مؤكدة أن هناك تكاملاً بين القوى البرية والبحرية والجوية. وأكدت المصادر، قيام القوات البرية بتدمير خنادق على الحدود اليمنية سعى المتمردون الحوثيون إلى بنائها للاستفادة منها في عمليات عسكرية، موضحة أن ذلك يتم بين الحين والآخر كما هي باقي العمليات التي تقوم بها القوات البرية لمساندة قوات التحالف على الأرض. وقد استهدفت القوات البرية السعودية ميليشيات حوثية على الحدود، بعد أن حاولت الأخيرة إلحاق الضرر بالقوات السعودية، وهو ما أدى إلى الرد المناسب من قبل القوات السعودية. وأكدت الصحيفة الصادرة في لندن في تقرير نشرته صباح اليوم الاثنين، أن أفراد القوات الملكية البرية على أهبة الاستعداد للعمليات العسكرية المطلوبة منها عند الحاجة، مشيرة إلى استعدادات القوات البرية التي بدأت منذ وقت مبكر من الشهري الحالي، لتكثف استعداداتها من مطلع الأسبوع الماضي. وكان وزير الخارجية اليمني الدكتور رياض ياسين كشف لـ«الشرق الأوسط» أن القيادة اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، تقدمت بشكل رسمي لقوات التحالف للقيام بعمليات برية.