قال منسق مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، إن هناك مخاوف بشأن إعلان إيران عدم التزامها بالاتفاق النووي. وأوضح خلال جلسة مجلس الأمن حول إيران أن هناك خلاف مع طهران حول تفسير بعض أنشطتها الصاروخية، وأَضاف “نعمل على تيسير الحوار بين الأطراف المختلفة بشأن البرنامج النووي الإيراني”. وأعرب المنسق عن أسف مجلس الأمن، إزاء تدهور السياق الحالي بشأن انتهاك خطة العمل، مؤكدة العمل على تخطي التحديات بشأن التوافق حول الاتفاق النووي. ومن جانبه، قال منسق الاتحاد الأوروبي في مجلس الأمن، إن رفع العقوبات الاقتصادية على إيران جزء من تنفيذ الاتفاق النووي، معربا عن أسفه لانسحاب الولايات المتحدة. وأكد على التواصل في دعم الاتفاق النووي طالما التزمت إيران به، مشيرا إلى أن خطوة تقليص التزامات طهران مثيرة للقلق. وقال مندوب الاتحاد الأوروبي لدى مجلس الأمن جواو فالي دي ألميدا، إن الأطراف التي لم تنسحب من الاتفاق النووي تبحث سبل الإبقاء عليه، وأَضاف “نحث طهران على الحد من أي أنشطة تثير التوتر في المنطقة”. وأوضح الاتحاد الأوروبي أن هناك خطة عمل تبحث مع الأطراف المختلفة بشأن الاتفاق النووي، وهناك تحديات عدة أمام الحوار بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأكدت مندوبة بريطانيا في مجلس الأمن، السفيرة كارين بيرس ، على مسؤولية إيران عن الهجمات على ناقلات النفط، لافتة إلى أن سلوك إيران يهدد السلم والأمن في المنطقة. وقالت مندوبة بريطانيا إن نقل الأسلحة الإيرانية لدول أخرى ينتهك قرارات الأمم المتحدة، مشيرة إلى انتهاك طهران للمعايير المحددة للقذائف القادرة على حمل سلاح نووي. وشددت مندوبة بريطانيا، على ضرورة للحد من أنشطة إيران التي تهدد المنطقة واستقرارها، وتابعت بقولها “قلقون بعد تقليص  إيران التزاماتها بشأن الاتفاق النووي”.