بدأت في ألمانيا محاكمة عصابة من 11 شاباً متهمين باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. المتهمون بالاغتصاب الجماعي ينحدر ثمانية منهم من سوريا بالإضافة إلى ألماني وعراقي وجزائريين، وتتراوح أعمارهم بين 18- 30. تعود الحادثة إلى خريف العام الماضي عندما كانت الفتاة خارجة من ملهى ليلي في فرايبورغ الألمانية، فسحبها شاب واقتادها بعيداً، ليبدأ بالاعتداء عليها ثم يتناوب باقي الشبان على اغتصابها، ولم تستطع المقاومة أو الدفاع عن نفسها حيث كانت تحت تأثير مخدر. المحاكمة ستكون ضخمة بناء على استعدادات المحكمة الإقليمية، فسيكون هناك 27 يوماً من الجلسات و50 شاهداً ومن المتوقع صدور الحكم في كانون الأول/ ديسمبر المقبل. التهمة بحسب الإدعاء تحوي شقين، الأول يتعلق بخداع الفتاة ووضع مخدر لها في الشراب، إضافة إلى عقار إكستاسي كان قد قدم لها سابقاً وهو مخدر يسبب الهلوسة والنشاط والسعادة، فأصبحت الضحية مسلوبة القوة والإرادة تماماً والشق الثاني يتعلق بالاغتصاب. المتهم الأساسي وهو سوري يبلغ من العمر 22 عاماً سبق واتهم بتهم أخرى سابقاً وأثناء الجريمة كان مطلوباً بأوامر توقيف غير مطبقة. هذه الحادثة تسببت بأزمة واسعة النطاق سياسية واجتماعية في ألمانيا، واستغلها اليمين المتطرف وحزب البديل تحديداً في دعايته ضد اللاجئين. وتشهد المحاكمة إجراءات أمنية مشددة نظراً للاهتمام الشعبي والإعلامي الكبيرين. للمزيد على يورونيوز: صحافية أميركية وملكة جمال سابقة تتهم ترامب باغتصابها قبل 23 عاما مبادرة في ألمانيا لمساعدة ضحايا العنف المنزلي من الرجال كاليفورنيا توقف رئيس إحدى الكنائس بتهم الاتجار بالبشر واغتصاب القصر
مشاركة :