انتهى طلاب الصف الثالث الثانوى بشعبتيه العلمية والأدبية، اليوم الأربعاء، من أداء امتحان مادتى الجغرافيا والكيمياء.ووصف طلاب مدرسة جمال عبدالناصر الثانوية بالجيزة «الشعبة الأدبية»، امتحان الجغرافيا بـ«السهل»، مؤكدين أنه أفضل من امتحان التاريخ، لأنه جاء سهلا ومباشرا، وفى مستوى الطالب المتوسط.وأجمع الطلاب على سهولة امتحان مادة الجغرافيا، وأكدوا أنه فى مستوى الطالب المتوسط وخلا من التعقيدات.وأكد طلاب مدرسة الحلمية الثانوية بنات «الشعبة العلمية» أن الامتحان جاء جيدًا، لكنه طويل ولا يتناسب مع المدة الزمنية المخصصة له وهى ٣ ساعات، وقالت الطالبة منة يسري، إن الامتحان كان متوسط المستوى، باستثناء سؤالين يحتاجان طالبًا متميزا للإجابة عنهما.وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى صورًا لبوكليت يزعمون أنه لامتحان مادة الجغرافيا، وبعد بدء امتحان مادة الكيمياء تداول عدد من نشطاء «فيسبوك»، نموذجًا من بوكلت امتحان مادة الكيمياء وبعد ربع الساعة من بدء الامتحان تداول بعض مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعي، إجابات زعموا أنها لأسئلة امتحان مادة الجغرافيا.وأعرب طلاب لجنة مدرسة الأورمان الرسمية للغات بالدقى عن استيائهم من تكرار تسريب الامتحانات عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وهو ما يؤدى إلى تساوى الجميع.وقال الطالب عصام خالد «أدبي» إن تسريب الامتحانات يؤثر بالسلب على مستقبل الطلاب؛ لأن «الطالب اللى بيذاكر زى اللى مش بيذاكر»، وهذه الحالة جعلت بعض الطلاب لديهم يقين بأنهم يمكنهم الحصول على أعلى الدرجات دون بذل أى جهد.وطالبت سارة محمد محمود «أدبي»، المسئولين بالتربية والتعليم بالتصدى لهذه الظاهرة ومحاولة السيطرة عليها، حتى لا تتكرر فى باقى الامتحانات.
مشاركة :