ترامب: أي حرب مع إيران لن تدوم طويلاً روحاني: لا نسعى إلى الحرب م...

  • 6/27/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات - أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، أن الولايات المتحدة ستكون في موضع قوة في حال اندلعت حرب مع إيران، مشيراً إلى أنها لن ترسل قوات برية للمشاركة في النزاع الذي أكد أنه «لن يطول كثيراً».لكن ترامب أعرب في مقابلة أجرتها معه «بزنس فوكس نيوز» عن أمله بـ«ألا يحصل ذلك». وأضاف: «لكننا في وضع قوي للغاية في حال حدوث شيء ما. نحن في وضع قوي للغاية. ولن تطول (الحرب) كثيراً. ولا أتحدث هنا عن إرسال جنود على الأرض». وفي نيودلهي، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة «فعلت كل ما بوسعها لتهدئة الوضع مع إيران». في المقابل، أكدت إيران، أمس، أنها لا تسعى الى «الحرب مع أي دولة» متجهة كما يبدو نحو التهدئة بعد إصدار رد أول حازم على إعلان العقوبات الأميركية ذات الطابع السياسي بحق بعض قادتها على خلفية توتر متزايد في الخليج وحول الملف النووي الإيراني. وتحادث الرئيس الإيراني حسن روحاني هاتفياً مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وأكد له أن بلاده «لا تسعى الى الحرب مع أي دولة» ولا حتى مع الولايات المتحدة. لكن روحاني كرر التعبير عن خيبة أمل الإيرانيين إزاء ما تعتبره طهران عدم تحرك الأوروبيين حول مسألة الملف النووي الإيراني. وأبلغ روحاني، ماكرون انه «إذا لم تتمكن إيران من الاستفادة» من الاتفاق النووي فإنها «ستحد من الالتزامات» الواردة فيه، مذكراً بأن إيران «لن تدخل مهما كانت الظروف في مفاوضات جديدة حول الاتفاق». وأمس، قال روحاني: «اليوم أقول للأميركيين إن الطريق الذي اخترتموه طريق خاطئ». من ناحيته، أكد المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، إن الأمة الإيرانية لن تتراجع في مواجهة العقوبات «القاسية» و«الإهانات». وفي السياق، اعتبر وزير الخارجية محمد جواد ظريف، «اعتقاد واشنطن بان أمن المنطقة يتطلب حذف إيران، خطأ استراتيجي»، مشدداً على ان «لا استقرار من دون الإيرانيين». وأضاف ان «لا نية لدى طهران للاعتداء على جيرانها وهي جزء من أمن المنطقة واستقرارها».ونسبت «وكالة ارنا للانباء» إلى محافظ البنك المركزي عبدالناصر همتي، إن صادرات النفط الإيرانية تزيد رغم العقوبات. وأمام مجلس الأمن، قالت روزماري دي كارلو، منسقة الأمم المتحدة للشؤون السياسية، إن قرار واشنطن بعدم تمديد إعفاءات تسمح لبعض الدول باستيراد النفط الإيراني «ربما يعرقل» تطبيق الاتفاق النووي. وأضافت إن إعلان إيران بأنها ستتخذ خطوات جديدة لتقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الذي أبرم العام 2015 «ربما لا يساعد في الحفاظ عليه». وقال مندوب الاتحاد الأوروبي جواو فالي دي ألميدا، إنه لا يوجد بديل سلمي يعتد به عن الاتفاق. واعتبر سفراء أوروبيون لدى الأمم المتحدة، ان أفعال الولايات المتحدة «تتناقض مع قرار مجلس الأمن الرقم 2231 الخاص بالاتفاق النووي».

مشاركة :