أكدت مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي هالة بدري، أن دبي مدينة الجميع وأفرادها جزء فاعل في رسم مستقبلها وكتابة قصة نجاحها، مشيرة إلى حرص الهيئة على مواكبة خطة دبي 2021، والاستفادة من رؤاها في تنفيذ سلسلة من المبادرات استعداداً لـ«إكسبو دبي 2020»، مشدّدة على أن الهيئة ستسهم في رسم المشهد الثقافي في دبي بأفضل صورة. جاء ذلك، على هامش مجموعة الزيارات التي يجريها أعضاء الإدارة العليا للهيئة، إلى أبرز المواقع التاريخية والمنصات الثقافية والتراثية المندرجة تحت إدارات قطاع الثقافة والتراث في «دبي للثقافة». كما التقت هالة بدري برفقة رؤساء القطاعات والإدارات بموظفي المواقع، واطَّلعوا على سير العمل، وأثمرت اللقاءات عن باقة من الأهداف الاستراتيجية المتعلقة باستعدادات الهيئة للحدث العالمي الأبرز «إكسبو 2020»، والارتقاء بمستوى تجربة الزائر توافقاً مع خطة دبي 2021، ما عكس سعي «دبي للثقافة» الجاد إلى تفعيل محاور هذه الخطة الطموحة، التي تهدف لجعل دبي موطناً لأفرادٍ مبدعين وممكَّنين، ملؤُهم الفخر والسعادة، يعيشون في مجتمع متلاحم ومتماسك. وقالت بدري إن الخطة الاستراتيجية التي تعمل عليها الهيئة تستهدف كل أفراد المجتمع، مضيفة: «دبي مدينة عالمية تحتضن مختلف الثقافات والجنسيات، وياهم أفراد مجتمعها يومياً في كتابة قصة نجاحها بما أضافوه من إنجازات، وما قدموه من إسهامات وعطاءات كلٌّ في مجال عمله وتخصصه، وما عززوه من قيم نبيلة كالتسامح والتكاتف، وما غرسوه في أرضها من إبداعات نمت فكان الحصاد يانعاً، متمثلاً في مشهد حضاري يجمع المواطنين والمقيمين والسياح تحت مظلة التناغم والانسجام». وأشارت هالة بدري إلى أن سلسلة الزيارات الميدانية الدورية التي تنظمها «دبي للثقافة» لقيادتها العليا تُشكل ركيزة مهمة تستند إليها القيادة العليا لمعرفة نبض الجمهور ولرسم الأهداف والخطط التطويرية، إذ تقوم الهيئة بمواكبة خطة دبي 2021، والاستفادة من رؤاها في تنفيذ سلسلة من المبادرات والمشروعات استعداداً لاستضافة دبي لـ«إكسبو 2020». وتابعت: «سنكون على قدر المسؤولية والثقة التي توليها لنا حكومتنا، وسنسهم في إبراز المشهد الثقافي في دبي بأفضل صورة، من خلال العمل والاجتهاد والمثابرة لملاقاة تطلعات قيادتنا الحكيمة، واجبنا هو إبراز الوجه الحضاري لدولتنا، وتعزيز مفاهيم الابتكار والإبداع والتميز. لتحقيق ذلك، يتحتم أن نكون جميعاً سفراء للتسامح من أجل خلق مجتمع آمن، متطلعين إلى المساهمة الفاعلة في إثراء تجربة أفراد مجتمع دبي وزوّارها». وتضمنت الزيارات الميدانية جولة في حي الفهيدي التاريخي، النافذة السياحية على ماضي دبي العريق، ومتحف دبي الذي يُجسّد تراث المدينة الثقافي، ومتحف الشندغة، إضافة إلى جولات واسعة في أبرز الحاضنات الثقافية والفِكرية، كمكتبة الصفا للفنون والتصميم، ومكتبة الراس، ومكتبة دبي، ومكتبة المنخول، ومكتبة أم سقيم، بالإضافة إلى متحف نايف الذي يعكس تراث الإمارات وتاريخها، ومتحف العقيلي الذي يُعد تحفة معمارية أنيقة الشكل والمضمون، إلى جانب زيارة المتاحف التخصصية كمتحف المسكوكات، والمدرسة الأحمدية، الصرح التعليمي العريق، إضافة إلى بعض صالات عرض دبي الرائدة فنياً كـ«السركال أفنيو» و«إكس فيه إيه غاليري». وتهدف الزيارات إلى التأكد من استمرارية عملية تطوير تجربة الزائر، إضافة إلى جهوزية كل المرافق التابعة لقطاع الثقافة والتراث، وضمان استعدادها التام لاستقبال زائري إكسبو 2020 الحدث العالمي الفريد، الذي سيجمع العالم في دبي. خطة ترويجية أشارت «دبي للثقافة» إلى أنها تهتم بتفعيل شعار «إكسبو 2020» (تواصل العقول وصنع المستقبل)، إذ تستعد لوضع خطة استراتيجية تنطلق منها للترويج للمواقع والمنصات الثقافية والفكرية والتراثية في دبي بين زوّار «إكسبو 2020»، ما يعزّز مفهوم السياحة الثقافية، ويسهم في تفعيل قناة لاقتصاد إبداعي قوامه الثقافة والفن والتراث. مدير عام «دبي للثقافة»: «سنكون على قدر المسؤولية، وسنسهم في إبراز المشهد الثقافي في دبي بأفضل صورة».ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :