كشفت دائرة جمارك دبي، عن إنجاز 421 ضبطية مخدرات خلال الربع الأول من العام الجاري، في جميع المنافذ الجمركية (البرية والبحرية والجوية)، حيث سجل مركز جمارك جبل علي ضبطية واحدة عبارة عن إحباط محاولة تهريب خمسة ملايين و715 حبة كبتاغون، كما أنجزت المراكز الجمركية الجوية 50 ضبطية مخدرات، وسجلت إدارة عمليات المسافرين 269 ضبطية، وضبطت المراكز الجمركية البرية 98 ضبطية، وضبطت المراكز الساحلية ثلاث ضبطيات. وأفادت الدائرة في بيان صحافي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي يصادف 26 يونيو من كل عام، بأن المراكز الجمركية نفذت 1105 ضبطيات مخدرات خلال العام الماضي. وقال المدير العام لـ«جمارك دبي»، أحمد محبوب مصبح، إن الدائرة عزّزت جهودها للتصدي لمخاطر تهريب المخدرات بأنواعها كافة، وتشكيل حائط صد أمام محاولات التهريب عبر منافذها الجمركية المختلفة، من خلال توفير عنصر الأمان لأفراد المجتمع، والاعتماد على الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة في التعامل مع التحديات في جميع الأوقات والظروف، من أجل منع دخول المواد الضارة بالمجتمع لاسيما المخدرات. وأكد أن الدائرة أطلقت عديداً من المبادرات التي تدعم عمليات التفتيش منها نظام محرك المخاطر الذكي المختص بشكل مباشر بتقييم وعلاج مختلف المخاطر المتمثلة في الأخطار الأمنية؛ الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، ومركبة الكاشف التي تؤدي دوراً فاعلاً في ضبط المواد الممنوعة وغير المشروعة، حيث أسهمت بشكل كبير في إنجاز عدد من ضبطيات «جمارك دبي»، وهي عربة متنقلة صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الكهربائية، وتستخدم داخل المطارات وتجمع 16 جهازاً للتفتيش، يتخصص كل جهاز منها في اكتشاف أنواع معينة من المواد المحظورة. وأشار إلى أن النظام الذكي لمتابعة السفن، يتتبع الشحنات المشتبه فيها قبل وصولها إلى موانئ دبي، إلى جانب مختبر متنقل للكشف وتحليل المواد الخطرة، مثل المواد المشعة والمخدرات والمتفجرات، الذي طورته الدائرة بجهود ذاتية، مؤكداً سعى الدائرة إلى تقديم نموذج جمركي متكامل يقتدي به العالم في سرعة الإنجاز والتفتيش والتخليص، إضافة إلى برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد، ونظام المراصفة الذكي، ونظام ضمان مخزون البضائع الذكي. وأضاف أن تطبيق «الإفصاح المبكر الذكي للمسافرين» يختصر الوقت اللازم لإفصاح القادمين إلى دبي عما بحوزتهم في أقل من خمس دقائق، ليمثل هذا التطبيق حلقة جديدة داعمة لاستضافة زوار معرض إكسبو 2020. من جانبه، أفاد المدير التنفيذي لقطاع إدارة المتعاملين في «جمارك دبي»، عبدالله محمد الخاجة، بأن «جمارك دبي» تعتمد على استخدام أحدث الأجهزة الذكية في التفتيش، الأمر الذي أسهم في إحباط العديد من محاولات تهريب المواد الممنوعة كافة عبر المنافذ الجمركية، كما تتم الاستعانة في عمليات التفتيش الجمركية بوحدة الكلاب الجمركية بإدارة الدعم الفني للتفتيش على البضائع والشحنات، والتي تتولى تقديم الدعم والمساندة للمراكز الجمركية البحرية والبرية والجوية، وتمتلك الوحدة 24 كلباً مدرباً للكشف عن المواد المخدرة. وفي إطار جهودها الرامية إلى إحكام الرقابة على المنافذ ومنع دخول أية بضائع تمس أمن البلاد أو تضر بالصحة العامة دون التأثير في انسيابية دخول الأفراد، حرصت «جمارك دبي» على استقطاب مجموعة من أحدث أجهزة التفتيش عالمياً للكشف عن وفحص الشاحنات والحاويات والبضائع وإنجاز أعمال التخليص دون تأخير في المنافذ الجمركية. وأشار إلى أنه يتم تدريب المفتشين على كيفية اكتشاف المخدرات المهربة التي تختلف من حالة إلى أخرى، وتنسيبهم في دورات تخصصية في مجال كشف المواد المخدرة، حيث تم تنظيم 13 دورة خلال العام الماضي، وفي الربع الأول من العام الجاري نُظمت أربع دورات تدريبية شارك فيها 178 مفتشاً ومفتشة من مختلف المراكز الجمركية، لافتاً إلى أن مفتشي «جمارك دبي» يتمتعون بمهارات عالية في إحباط محاولات التهريب بكل أنوعها، كما تضم «جمارك دبي» مجموعة من الموظفين الذين يتمتعون بخبرات عملية طويلة في عمليات التفتيش الجمركي، وإحباط محاولات التهريب بأشكالها كافة، إذ تتم الاستفادة منهم في إقامة ورش عمل مصغرة لزملائهم من باب نقل المعرفة بين الموظفين.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App