المهدي: نرفض تشكيل أي حكومة من طرف واحد

  • 6/27/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دعا رئيس حزب الأمة القومي في السودان، الصادق المهدي، الأطراف السياسية في بلاده إلى عدم التصعيد، وانتظار ما تؤول إليه الوساطة الإثيوبية، محذراً من التسرع الذي قد يدخل السودان في نفق مظلم.وقال المهدي، خلال مؤتمر صحفي بالخرطوم، أمس الأربعاء، إن الحكمة تقتضي أن يجتمع كل السودانيين على كلمة واحدة.وفي وقت دعت قوى التغيير إلى موكب مليوني يوم 30 يونيو الجاري، للمطالبة بالسلطة المدنية، طالب المهدي بعدم التصعيد في الوقت الراهن قائلاً: «نحن ضد أي تصعيد قبل إعلان المجلس العسكري الانتقالي موقفه النهائي» بشأن هياكل السلطة المدنية الانتقالية.وتابع المهدي: «هدفنا الاستراتيجي الحرص على إقامة فترة انتقالية مدنية ملتزمة بالسلام والتحول الديمقراطي».وحث، المجلس العسكري على عدم تشكيل حكومة من جانب واحد، وانتظار ما ستفضي إليه المبادرة الإفريقية الإثيوبية الموحدة.وأرجع المهدي التأخير في التوصل لاتفاق مع المجلس العسكري إلى تباين الآراء والمواقف داخل مكونات قوى التغيير، لكونها تضم أحزاباً يمينية ويسارية ووسطية. وأعلن «إننا تجاوزنا الخلافات داخل «قوى التغيير».ودافع عن موقف حزبه الرافض للإضراب السياسي والعصيان المدني المفتوح، قائلاً «التصعيد والتصعيد المضاد ليس في مصلحة الوطن».وتابع: «بعض الأصوات داخل قوى التغيير تتحدث بأكبر من قيمتها، ولكن سنصبر عليها، وسنحرص لأن نمضي موحدين، إلى حين الفراغ من المبادرة الإفريقية الإثيوبية».واعتبر المهدي، أن السودان سيكون قبلة للتدخلات الدولية والإقليمية، نسبة لحرص العالم على ضمان استقراره كأهم بلد إفريقي.ومضى قائلا: «التدخلات الحميدة التي تقدم لنا الدعم المالي والاستقرار نرحب بها».وبشأن إطلاق سرح الأسرى، أوضح المهدي أن «المجلس العسكري اتخذ القرار الصائب بإطلاق سراح الأسرى ونطالب بالعفو العام عن المعتقلين بأسباب سياسية وإعادة الحريات وخدمة الإنترنت».(وكالات)

مشاركة :