أعلنت سلطنة عُمان، أمس الأربعاء، أنها سترسل بعثة دبلوماسية جديدة لها لدولة فلسطين على مستوى سفارة. ونشرت وكالة الأنباء العُمانية على حسابها في «تويتر» تغريدة قالت فيها: «استمراراً لنهج سلطنة عُمان الداعم للشعب الفلسطيني الشقيق، السلطنة تقرر فتح بعثة دبلوماسية جديدة لها لدى دولة فلسطين على مستوى سفارة»، وأضافت: «سيتوجه وفد من وزارة الخارجية إلى رام الله، لمباشرة إجراءات فتح السفارة». ورحبت حنان عشراوي القيادية بمنظمة التحرير الفلسطينية بالقرار وبأي اعتراف بفلسطين كدولة. وقالت في مؤتمر صحفي برام الله «آمل أن تساعد السفارة في تعريف الحكومة العُمانية بطبيعة الاحتلال «الإسرائيلي» فعلياً». على صعيد آخر، احتجت «إسرائيل» على زيارة الرئيس التشيلي سيبستيان بينيرا للمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة برفقة وزير فلسطيني. وبدأ الرئيس التشيلي، الاثنين، زيارة إلى الأراضي المحتلة، وقام، الثلاثاء، بجولة في مجمع المسجد الأقصى برفقة مسؤولين فلسطينيين، بينهم وزير شؤون القدس في السلطة الفلسطينية فادي الهدمي، ونُشرت صورهما معاً على مواقع التواصل الاجتماعي.وأعلنت وزارة الخارجية «الإسرائيلية» أن «إسرائيل» وجهت توبيخاً لسفير تشيلي لديها بعد زيارة رئيس تشيلي سيباستيان بينيرا للحرم القدسي الشريف مع مسؤولين فلسطينيين كبار. وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية، إن مرافقة مسؤولين فلسطينيين بارزين لزيارة رئيس تشيلي لم تكن حسب اتفاق مسبق بشأن زيارته التي جرت أمس الأول الثلاثاء.وقال بيان صادر عن مكتب وزير الخارجية «الإسرائيلي»، يسرائيل كاتس، إن الوزير «ينظر بجدية إلى أي انتهاك للسيادة «الإسرائيلية» على جبل الهيكل (الحرم القدسي)، وبالتأكيد تلك الزيارة تنتهك الإجراءات والاتفاقات الواضحة». وأضاف: «يجب أن نفرق بين الحرية المطلقة للعبادة، والحماية ومنع الضرر الذي يلحق بسيادتنا على جبل الهيكل»، حسب زعمه. (وكالات)
مشاركة :