أقام معالي مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي أمس، حفل وداع على شرف السفير خالد بن محمد الشريف بمناسبة انتهاء فترة عمله قنصلاً عامًا للمملكة في نيويورك، وصدور الأمر السامي الكريم بتعيينه سفيرًا لخادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية قبرص، وذلك بحضور عدد من المندوبين الدائمين لدى الأمم المتحدة، والقناصل العامين في نيويورك من عدد من الدول الشقيقة، وعدد من الدبلوماسيين والمسؤولين. وقدم السفير المعلمي بهذه المناسبة، درعًا تذكاريًا للسفير خالد الشريف، تعبيرًا عن شكره وتقديره للجهود التي بذلها خلال فترة عمله قنصلاً عامًا للمملكة في نيويورك، متمنيًا له التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة، مشيدًا بما يتمتع به من الاحترام المتبادل والتعاون البناء بين الوفد الدائم والقنصلية العامة بما يخدم الهدف المشترك لهما جميعًا وهو تمثيل الوطن وخدمته على أتم وجه. وأثنى عدد من الحضور من الدول الشقيقة على التعاون والجهود التي بذلها السفير الشريف أثناء فترة عمله، والتي تعكس الأخلاق الحميدة التي يتمتع بها ممثلي بعثات المملكة العربية السعودية في الخارج. يذكر أن السفير الشريف كان تم انتخابه نائبًا لرئيس جمعية القناصل الأجانب المعتمدين في نيويورك لفترتين متتاليتين، إلى جانب رئاسته لمجموعة غرب وجنوب آسيا، وهو ما يعكس المكانة الرفيعة التي تتمتع بها المملكة على الصعيد الدولي، والثقة والمحبة التي كان يحظى بها السفير الشريف من قبل نظرائه القناصل العامين في نيويورك، كما أنه أدى أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – القسم سفيرًا للمملكة لدى جمهورية قبرص، ليكون بذلك أول سفير للمملكة في قبرص.