تترك تجاعيد محيط العينين مسحة من التعب على كامل الوجه، ما يجعل الوقاية منها ومعالجتها عند الظهور من أساسيّات الحفاظ على الإشراق والشباب. تعرّفي فيما يلي على الخطوات التي يمكنكِ اعتمادها لتأخير ظهور هذه التجاعيد والتخلّص منها. العلاجات المناسبة تتميّز منطقة محيط العينين برقّتها الشديدة ما يجعلها تتأثّر بحركاتنا التعبيريّة، حركة عضلاتنا، وبالتعرّض للشمس. كلّ هذه العوامل تؤدي إلى ظهور الخطوط في هذه المنطقة الحسّاسة بدءاً من سنّ الثلاثين، وهي تتحوّل مع مرور السنوات إلى تجاعيد مزعجة. ابدئي باستخدام كريم محيط العينين صباحاً ومساءً منذ سن الـ25، على أن تكون تركيبته غنيّة بمواد مثل الريتينول، الفيتامينEوC، الحمض الهيالوريني، وحتى البروكولاجين. احرصي على أن يتضمّن كريم العناية الذي تستعملينه عامل حماية من الشمس، للحدّ من مظاهر الشيخوخة الناتجة عن التعرّض للأشعة الذهبيّة. العناية اللازمة يرتبط علاج تجاعيد محيط العينين بتطبيق المستحضرات المضادة للتجاعيد بالشكل الصحيح، إذ يجب وضع المستحضر بأطراف الأصابع على عظمة محيط العين فقط. ولتنشيط الدورة الدمويّة، والوقاية من ظهور الجيوب، وإزالة السموم، من الضروري تدليك منطقة محيط العينين بنعومة من الزاوية الداخليّة باتجاه الزاوية الخارجيّة ثمّ تربيت الأصابع عليها للتخلّص من السوائل المحتبسة. وأخيراً للوقاية من ترهّل العيون يُنصح بتطبيق مستحضر محيط العينين على الجفن العلويّ أيضاً. الحقن واللايزر عندما تكون تجاعيد محيط العينين بارزة جداً، لا تستطيع المستحضرات إزالتها بشكل نهائي. لذلك من الضروري في هذه الحالة اللجوء إلى الطبّ التجميلي، والاستعانة بحقن الحمض الهيالوريني الذي يساعد على تعبئة التجاعيد لمدة تصل حتى 6 أشهر. ويُشكّل اللايزر المجزأ حلاً آخر يتمّ تطبيقه على 4 أو 5 جلسات، فيُحسّن نوعية البشرة، يخفف من حدة التجاعيد، ويخفّف من الهالات الداكنة في حال وجودها. ويساهم هذا اللايزر في تنشيط الخلايا المصنّعة للكولاجين والإلستين، أما نتيجته فتدوم حتى سنتين. كما يمكن الاستعانة بلايزر CO2 المجزأ الذي يعالج التجاعيد العميقة ويعيد إلى البشرة ليونتها المفقودة.