كأس الأمم الأفريقية: الجزائر والسنغال معركة القمة المبكرة

  • 6/27/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

خرج الجزائري رياض محرز في الموسم المنصرم متفوقاً على السنغالي ساديو ماني، باحتفاظ فريقه مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي، بفارق نقطة عن ليفربول. اليوم، تنتقل المنافسة بين اللاعبين إلى مصر، في لقاء مرتقب بين المنتخبين ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثالثة في كأس الأمم الأفريقية. ففي مباراة ستكون فاصلة في تحديد متصدر المجموعة، يلتقي «ثعالب الصحراء» مع «أسود تيرانجا» على استاد 30 يونيو «الدفاع الجوي» في العاصمة المصرية، في الجولة الثانية للمجموعة التي قدم المنتخبان في جولتها الأولى عرضاً قوياً، أفضى إلى فوز كل منهما بنتيجة 2-صفر: الجزائر على حساب كينيا، والسنغال على حساب تنزانيا. وستشكل المباراة فرصة أولى للسنغالي ماني للمشاركة في النسخة الحالية من البطولة، بعد غيابه عن المباراة الأولى بسبب الإيقاف، وبدء سعيه لقيادة منتخب بلاده إلى لقبه الأول في البطولة في مشاركته الـ15. وفي المقابل، يأمل محرز، أفضل لاعب أفريقي في 2016، أن يساهم في قيادة الجزائر إلى لقبها الثاني بعد 1990 على أرضها. وحققت الجزائر بداية قوية في نسخة 2019، تمكنت عبرها من طي صفحة الانطلاقات غير الموفقة في البطولة، والتي أدت لخروجها من الدور الأول في اثنتين من المشاركات الثلاث الأخيرة «2017 و2013»، وبلغت ربع النهائي في 2015. وقال المدرب جمال بلماضي بعد الفوز الافتتاحي على كينيا: «حصد النقاط الكاملة من مباراتنا الأولى يعني لنا الكثير لأن للجزائر تاريخاً سيئاً من البدايات في البطولة، لقد كسرنا هذه الحلقة السيئة». من جهته قال محرز: «نعرف أننا خلال 20 عاماً لم نفز سوى مرة واحدة في المباراة الأولى. أردنا أن نبدأ بشكل جيد وتمكنا من تحقيق ذلك». قدم المنتخب الجزائري عرضاً قوياً في مباراته الأولى لاسيما في الشوط الأول، ارتكز على تعاون مثمر في خط المقدمة بين محرز وسفيان فجولي ويوسف البلايلي وبغداد بونجاح الذي سجل الهدف الأول للمنتخب من ركلة جزاء، قبل أن يضيف محرز هدف الاطمئنان. وعلى رغم وجود العديد من الأسماء البارزة في المنتخب وتمتعه بتشكيلة تعد من الأفضل منذ أعوام، شدد بلماضي على محورية الأداء الجماعي بالنسبة إلى الفريق، وعدم الاتكال على الأسماء أو المهارات الفردية. وفي المقابل، ستكسب السنغال عودة ماني، وهو الذي أنهى الموسم المنصرم في صدارة ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي، متساوياً مع زميله المصري محمد صلاح، والجابوني بيار-إيمريك أوباميانج. وستكون المباراة الثالثة توالياً بين المنتخبين في دور المجموعات، «في 2015 فازت الجزائر 2-صفر و2017 تعادلا 2-2». وتمثل مباراة تنزانيا وكينيا الفرصة الأخيرة لمحاولة إنهاء الدور الأول في المركز الثالث، والعبور إلى الدور ثمن النهائي كأحد أفضل أربعة منتخبات تحل ثالثة في المجموعات الست. بينما انتزعت مدغشقر في مشاركتها الأولى نقطة ثمينة من غينيا بتعادل 2-2 في المباراة الأولى، وتسعى للبناء عليها عندما تلتقي بوروندي الوافدة الجديدة مثلها، والتي خسرت أمام نيجيريا في الجولة الأولى بهدف نظيف. وقدم المنتخبان عرضاً لا بأس به في الجولة الأولى، وحتى بوروندي الخاسرة كانت قريبة من انتزاع نقطة من نيجيريا المتوجة ثلاث مرات والعائدة للمرة الأولى منذ لقبها الأخير عام 2013، لكن المهاجم البديل أوديون إيجهالو تمكن من تسجيل الهدف الوحيد في الدقيقة 77.

مشاركة :