تطوع "إثراء".. أول وحدة تطوعية تطبق المعيار السعودي

  • 6/27/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، إن وحدة تطوع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) هي أول وحدة تطوعية في القطاع الخاص تطبق المعيار الوطني السعودي. جاء الإعلان ذلك خلال حفلة توقيع اتفاقات تأسيس وحدات التطوع الذي نظمته الوزارة أول من أمس (الإثنين)، في الرياض بحضور وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية سليمان الزبن، ومدير قسم العمليات في "إثراء" خالد السلمي، وعدد من ممثلي وحدات التطوع في المملكة. وأوضح مدير قسم العمليات في مركز "إثراء" خالد السلمي، "نحرص على تطوير البرنامج التطوّعي بشكل مستمر، وذلك من خلال البرامج التي تسهم في خلق بيئة إيجابية محفزة في مجتمع إثراء التطوعي، والتي تهدف إلى ترك الأثر الإيجابي لدى الشباب". وقال السلمي: "برامج التطوع في "إثراء" تسعى إلى بناء مجتمع قوي ومتماسك، ويوفّر المركز فرصاً تطوعية بوصفه العمل الأساسي للمواطنة، والوسيلة لبناء المهارات الشخصية وتوفير الخبرات العمليّة، إذ تصل نسبة المتطوعين في المناسبات التي نظمّها المركز إلى 30%". من جانبها، أوضحت مسؤولة التطوع في المركز، هديل العيسى، أننا استطعنا في "إثراء" أن نصل إلى 200 ألف ساعة، شارك فيها 2400 شاب وفتاة، وستكون مشاركات التطوّع محل ترحيب واهتمام من فريق خدمات التطوع في المركز". ويهدف برنامج وحدات التطوع، الذي أنشأته وزراة العمل والتنمية الاجتماعية، إلى وجود بنية تحتية قوية لكل الإجراءات الإدارية وتنظيم الجهود المبذولة لعملية التطوع، واحتواء كل عمل تطوعي، ما يزيد من كفاءة وتنظيم العمل التطوعي إدارياً، كما يساهم البرنامج في زيادة كفاءة عمليات التطوع في المنظمات وربطها مع رؤية المملكة 2030. يذكر أن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، يضم العديد من المواهب والإنجازات للمجتمع السعودي من خلال عرضها في أشكال تجمع مابين الإبداع والخبرة، ويتميز المركز بتدريب عدد كبير من المتطوّعين وقيامهم بأنشطة متنوّعة، ويهدف المركز إلى خلق قيمة مشتركة من خلال علاقاته مع الشركاء والزوّار، عن طريق تحفيز واستدامة المجتمعات الإبداعية والثقافية وتوفير الفرص التطوعية.

مشاركة :