أكد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة واليابان، منوهًا بدور المملكة في السلام والاستقرار في المنطقة. ووصف العلاقات السعودية - اليابانية بـ"المهمة"، قال إنها تقوم بدور حاسم في السلام والاستقرار في المنطقة، وأضاف: أن ما حققته "رؤية المملكة 2030" أمر يسرّ اليابان، وشعرت بالتغيير عندما زرت المملكة عام 2013. وأضاف في حوار نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم (الأربعاء): "أعمل بتعاون وثيق مع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، على التعاون الثنائي، إضافة إلى الشؤون الإقليمية والدولية، واتطلع إلى تبادل مفيد جداً لوجهات النظر مع ولي العهد، حول طريقة تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها اليابان في أوساكا خلال اليومين المقبلين، وستستضيفها المملكة العام المقبل، موكدًا أن بلاده ستبذل قصارى جهدها لإنجاح القمة، كي تتمكن من تسليم مقعد رئاستها إلى المملكة التي تعد "شريكاً استراتيجياً ثابتاً" لليابان. وأوضح أن «قمة العشرين» سيشارك فيها 37 زعيماً ومسؤولاً، بينهم قادة مجموعة العشرين، للعمل على تطوير الاقتصاد العالمي وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، لتحقيق مجتمع حر وتمثيلي ومستدام، يمكن لجميع الناس، بمن فيهم النساء والشباب وكبار السن والأشخاص ذوو الإعاقة، أن يقوموا بدور نشط فيه. وأشار إلى أن القمة ستناقش، ترتيب الاقتصاد الرقمي والمجتمع والشيخوخة، ومبادرات عدة مثل الثورة الإنتاجية في مفهوم اليابان - مبادرة «لمجتمع 5.0» -، بالإضافة إلى المناقشات المتعلقة بتزويد السلع العامة الدولية لتحقيق النمو الاقتصادي العالمي، والعديد من القضايا، ومنها تغير المناخ والنفايات البلاستيكية البحرية. وأكد رئيس الوزراء الياباني أهمية السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مبينًا أن بلاده تسهم في عدد من المبادرات والمؤتمرات الحوارات الدولية من أجل تعزيز الجهود السياسية بالمنطقة. وعد الهجوم على السفن التي تديرها شركات الشحن اليابانية بالقرب من مضيق هرمز في يوم 13 حزيران (يونيو) الجاري، تهديدًا جديًا للسلام، وقال: "ندين بشدة هذه الهجمات التي تعرض سفننا للخطر، وسنواصل جمع المعلومات لضمان أمن الملاحة عن كثب مع البلدان ذات الصلة"، وعلى إيران أن تلعب دوراً بناء في المنطقة، وأن تمتثل للاتفاقية النووية".
مشاركة :