امتدح نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان نجاح القوات الخاصة السعودية ونظيرتها اليمنية أخيراً في إلقاء القبض على أمير تنظيم «داعش» الإرهابي في اليمن الملقب بـ «أبو أسامة المهاجر»، والمسؤول المالي للتنظيم، وعدد من أعضاء التنظيم المرافقين له. وكتب نائب وزير الدفاع السعودي في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "العملية التي قام بها جنودنا الأشاوس بكل احترافية، وإقدام، بالقبض على زعيم داعش في اليمن، تؤكد النجاحات المستمرة لأبطالنا سيوف التوحيد في دحر أعداء الدين والوطن". وأضاف: "قالها سمو سيدي ولي العهد “سندمر التطرف”، وهاهم رجاله الشجعان، جنود الوطن، يحققون منجزاً هاماً في محاربة التطرف والإرهاب، وهم مستمرون بعزم لا يلين في حماية وطننا وعقيدتنا". وأختتم: "عملية القبض على زعيم داعش التي تمت بتوفيق الله تعالى، في وقت قياسي، و لم ينتج عنها أي خسائر سواء في صفوف جنودنا أو بين المدنيين، تدل على التقدم والتطور الكبير الذي شهدته قواتنا المسلحة بقيادة وتوجيه سمو سيدي ولي العهد وزير الدفاع". وكان المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أوضح اليوم (الثلثاء) أن المراقبة المستمرة لأحد المنازل أثبتت وجود أمير التنظيم وأعضاء من «داعش»، وكذلك وجود ثلاث نساء وثلاثة أطفال. وأضاف المالكي، أن التحالف اتخذ الإجراءات الوقائية والاحترازية كافة لحماية المدنيين لتنفيذ العملية، من خلال تحديد ومعرفة النمط الحياتي حول مكان وجود المطلوبين لغرض تقليل الأضرار الجانبية لعملية الهجوم والقبض على العناصر الإرهابية وكذلك سلامة النساء والأطفال الموجودين في المنزل، واستمرت العملية 10 دقائق منذ بداية الهجوم وإلقاء القبض على المطلوبين وحصر المضبوطات الخاصة بالإرهابيين والتنظيم، ونتج من العملية إلقاء القبض على أمير التنظيم، وكذلك أعضاء من التنظيم، ولم يصب أي من النساء والأطفال داخل المنزل، ولم تكن هناك أي أضرار جانبية في المدنيين. كما أسفرت العملية عن مصادرة عدد من الأسلحة والذخيرة، أجهزة لاب توب وكمبيوتر، مبالغ مالية بمختلف العملات، أجهزة إلكترونية، أجهزة GPS، أجهزة اتصال وغيرها من المقبوضات. وبيّن العقيد المالكي، أن هذه العملية تأتي امتداداً للتعاون الوثيق بين السعودية واليمن، لمحاربة الإرهاب وتفكيك التنظيمات الإرهابية، كما أنها تُعد ضربة موجعة لتنظيم «داعش» الارهابي، وخصوصاً في اليمن، وتأتي استكمالاً لجهود المملكة في مكافحة الإرهاب بأشكاله كافة. وأكد استمرار جهود المملكة ضمن التحالف الدولي ضد «داعش»، وبالتعاون مع حلفائها لمحاربة التنظيمات الإرهابية والقضاء على آفة الإرهاب. واختتم العقيد المالكي تصريحه بالقول: «إن مسار التحقيق يقتضي الحفاظ على باقي التفاصيل عن طبيعة العملية وأعضاء التنظيم الآخرين الذين تم إلقاء القبض عليهم، وسيتم الإعلان عن بقية التفاصيل في حينه».