"مأساة " مخيم اليرموك في دمشق تستحوذ على صحف عربية

  • 4/6/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قسم المتابعة الإعلامية بي بي سي مأساة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين و تقدم الحوثيين في مدينة عدن اليمنية من أبرز ما تناولته صحف عربية. وأشارت صحيفة تشرين السورية إلى خروج 2000 شخص من ’اليرموك‘ هربًا من إرهاب داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) و(جبهة) النصرة إلى مراكز إيواء جهّزتها الحكومة. وقالت الغد الأردنية في أحد عناوينها: لاجئو اليرموك: الموت جوعا أو على يد ’داعش‘. وأشارت إلى أن المخيم قد تم زجه في الصراع الدائر في سوريا بين قوات النظام السوري ومختلف ’فصائل المعارضة‘. وكان أحد عناوين النهار اللبنانية مخيم اليرموك بين سكين ’داعش‘ وبراميل النظام السوري المتفجرة. وفي الأهرام المصرية، أشار ماهر مقلد إلى تعرُّض مخيم اليرموك لهجوم بربرى متواصل من جحافل داعش وجبهة النصرة لتصفية حسابات مع بعض العناصر المقيمة داخل المخيم والاستيلاء عليه، واصفًا ما يحدث في المخيم بأنه عار على الإنسانية. ومن جانبها، حذرت افتتاحية الراية القطرية بعنوان مأساة مخيم اليرموك من حجم الفاجعة التي يواجهها اللاجئون، مطالبة بأن يضع المجتمع الدولي قضية إنقاذ الشعب السوري وحماية مخيمات اللاجئين كأولوية. وجاء عنوان الوطن السعودية يقول: ضباط (الرئيس السوري بشار) الأسد يتقهقرون ومجزرة داعشية في اليرموك. وأشارت الخليج الإماراتية إلى أن ’داعش‘ يختطف ’اليرموك‘. تقدم الحوثيين كما اهتمت الصحف العربية بالتطورات في اليمن في ظل الأنباء حول تقدم الحوثيين في عدن. وقالت صحيفة الأيام اليمنية: شهدت عدن معارك تصدت فيها المقاومة الجنوبية ببسالة لقوات حوثية حاولت اقتحام المدينة. وأشارت عكاظ السعودية إلى تصريحات المتحدث باسم عملية عاصفة الحزم التي تقودها السعودية، العميد أحمد عسيري، التي أكد فيها إفشال محاولتهم [في إشارة إلى الحوثيين] الاستيلاء على الميناء. أما الوطن القطرية، فقد أكدت أن الحوثيين مصدومون بعدما استطاعت عاصفة الحزم من خلال ضرباتها الجوية المركزة قطع المزيد من خطوط إمدادات المتمردين الحوثيين، وأفشلت محاولة للسيطرة على ميناء عدن. ومن جانبها، قالت البيان الإمارتية: مارس الانقلابيون الحوثيون سياسة ترويع الأهالي في مدينة عدن عبر القصف العشوائي الذي استهدف المساكن وتدمير البنى التحتية وحرق المباني. ووصفت صحيفة الوسط اليمنية المواجهات بأنها الأعنف بين الجيش المسنود بجماعة الحوثي واللجان الجنوبية المسلحة الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وأبرزت الشروق الجزائرية أن المتمردين الحوثيين وحلفاءهم سيطروا على مقر الإدارة المحلية في عدن رغم الضربات التي يشنها التحالف بقيادة السعودية. وتساءل فهد الخيطان في الغد الأردنية: عمليا، ما الذي تغير في اليمن بعد عشرة أيام على بدء ’عاصفة الحزم‘؟ وأوضح أن الهدف الأساسي من القصف الجوي المكثف، وقف تقدم الحوثيين نحو عدن. لكن ذلك لم يحصل على نحو حاسم. وعلى قالت السفير اللبنانية: أحرز الحوثيون مزيدًا من التقدم في مدينة عدن الجنوبية في الأسبوع الثاني للحرب التي تشنها السعودية على اليمن، بالرغم من القصف الجوي المتواصل. أما الوفاق الإيرانية،الصادرة باللغة العربية، فقد أشارت إلى أن الجيش واللجان الثورية تخوض مواجهات عنیفة مع ميليشيات هادی وعناصر القاعدة مما أسفر عن سقوط قتلى من الميليشيات والقاعدة.

مشاركة :