أعلنت لجنتا القضاء والاستخبارات في مجلس النواب الاميركي أن روبرت مولر الذي تولى التحقيق في "تدخل" روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، وافق على الإدلاء بشهادته علناً في شأن تقريره حول هذا الملف، في 17 تموز (يوليو) المقبل. وكتب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب آدم شيف على "تويتر" أن "روبرت مولر وافق على الإدلاء بشهادته أمام الكونغرس، بموجب مذكرة استدعاء". وأضاف: "هاجمت روسيا ديموقراطيتنا لتساعد في فوز (الرئيس دونالد) ترامب الذي رحّب بهذه المساعدة واستخدمها. وكما قال مولر هذا يجب أن يجعل كل أميركي يشعر بقلق، وسيُتاح الآن لكل أميركي أن يسمع في شكل مباشر من مولر". وأكد رئيس لجنة القضاء جيري نادلر أن مولر سيدلي بشهادته "في جلسة مفتوحة". ووَرَدَ في بيان مشترك أصدره نادلر وشيف: "طالب الأميركيون بالاستماع مباشرة الى المدعي الخاص، كي يتمكّنوا من فهم ما قام هو وفريقه بفحصه وكشفه وتحديده في شأن هجوم روسيا على ديموقراطيتنا". وحدّد تقرير مولر الذي نُشر في نيسان (أبريل) الماضي، اتصالات بين حملة ترامب وأفراد روس مرتبطين بالكرملين، إضافة إلى أدلة على محاولة الرئيس عرقلة التحقيق. ولفت مولر الشهر الماضي الى ان النظم القديمة لوزارة العدل منعته من توجيه اتهام الى ترامب، على رغم وجود 10 محاولات عرقلة محتملة أجراها الرئيس. وأشار الى أن عدم توجيه اتهام إليه، لا يعني تبرئته، واضعاً الكرة في ملعب الكونغرس الذي يملك صلاحيات دستورية ومسؤولية في متابعة الملف. على صعيد آخر، عيّن ترامب ستيفاني غريشام، الناطقة باسم زوجته ميلانيا، ناطقة باسم البيت الأبيض خلفاً لسارة ساندرز التي تعرّضت لانتقادات عنيفة، لقلّة إحاطاتها للصحافيين المكلّفين تغطية أخبار البيت الأبيض. وكتبت السيدة الأميركية الأولى على "تويتر": "يسرّني أن أعلن أن ستيفاني غريشام ستصبح الناطقة باسم البيت الأبيض والمديرة الإعلامية. إنها تعمل معنا منذ العام 2015". وتابعت أنها والرئيس يعتبران غريشام "الشخص الأفضل لخدمة الإدارة والبلاد".