أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن تثبيت التوبة يحدث في عدة خطوات أولها المواظبة على الذكر لقوله تعالى: " ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، ثانيا تصحيح المفاهيم الملتبسة عند الناس، حيث إن هذا الالتباس يجعل الناس تيأس من روح الله وهذا لا يجوز لأن الله رحمن تواب رحيم.وأضاف "جمعة"، في تصريحات، أن أبواب الذكر في القرآن كثيرة ولا تعد ولا تحصى إذا أحصى العبد منها قدر استطاعته وواظب عليها يوميا تثبت توبته بعد رمضان. وأوضح المفتي السابق أن التوبة من الذنوب تكفي بعد ارتكاب المعصية ولا يوجد حاجة للكفارة، فالله عز وجل يفرح بتوبة عبده المسلم بعد المعصية.وتابع: من ارتكب المعاصي مهما كان حجمها حتى ولو كانت الزنى فليرجع إلى الله ويكثر من الصلاة والدعاء والاستغفار ويستر على نفسه ويقر بعدم العودة إلى المعصية ولكن لا يلزمه كفارة.
مشاركة :