تبوك 17 جمادى الآخرة 1436هـ الموافق 06 ابريل 2015م واس عبر رئيس الجالية السودانية بمنطقة تبوك الدكتور عمر عباس الطيب عبدالرحمن, وأساتذة في جامعة تبوك من المقيمين السودانيين, قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ, بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق تلبية لمطلب الحكومة الشرعية, هو قرار حكيم لوأد الفتنة في مهدها, ويجسد التفاف قادة العرب والمسلمين خلف القيادة السعودية الرشيدة ولتتبوأ مكانها الريادي للعالمين العربي والإسلامي . وقال رئيس الجالية في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: أصالة عن نفسي ونيابة عن الجالية السودانية بمنطقة تبوك نقف صفاً واحداً خلف القرار الحكيم من خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ, لوأد الفتنة في مهدها عبر تحالف "عاصفة الحزم" للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن بلاد الحرمين الشريفين، ومما أثلج صدورنا كجالية سودانية القرار الشجاع للرئيس السوداني عمر حسن البشير بمشاركة السودان بقواته الجوية والبرية في "عاصفة الحزم", وأكد على تلاحم المسلمين ضد كل عمل يقصد به النيل من أمن بلاد الحرمين الشريفين، وليجسد التفاف قادة العرب والمسلمين خلف القيادة السعودية للدفاع عن المقدسات الإسلامية, داعياً الله أن يحفظ أمن المملكة بقيادتها الرشيدة, وأن يرد كيد المعتدين, وأن يحفظ حماة الدين، وأن يشفي جرحاهم وأن يتقبل شهدائهم . من جانبه عبر المحاضر بالسنة التحضيرية بجامعة تبوك عبدالعزيز محمد علي خليل, عن سعادته بالخطوة الجريئة والقرار الشجاع الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -, المتمثل في تنفيذ العملية العسكرية "عاصفة الحزم", لإيقاف المتمردين وإنقاذ اليمن وشعبه من الانقلاب على الشرعية من قبل مليشيا جماعة الحوثيين التي زعزعت أمن اليمن وتتسبب في زعزعت الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي, الذي هو كالجسد الواحد . وقال :نؤكد كسودانيين على دعمنا وتأييدنا للقرار المشرف والشجاع للمملكة العربية السعودية, ولقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجميع دول التحالف العربي والإسلامي لـ "عاصفة الحزم", التي أتت استجابة لنداء أهل اليمن الشقيق، ضد الانقلاب على الشرعية المتمثلة في مليشيات الحوثيين, آملين أن تحقق الضربات الجوية لـ"عاصفة الحزم" الأهداف المرسومة لها لدحر المليشيات الحوثية والقوات الموالية لها, وان تكون عبرة لكل من يحاول المساس بالدول العربية والإسلامية . // يتبع // 15:14 ت م تغريد