صحيفة المرصد : أحالت النيابة العامة إلى محكمة الجنايات شاباً آسيوياً بتهمة هتك عرض طالبة بالإكراه، بعد أن انتحل صفة رجال التحريات، واستوقفها أثناء تواجدها في مركبة زميلها في المدينة الجامعية، وطلب منهما إبراز هويتهما لتحقيق غرض غير مشروع وهو ارتكاب الجريمة المذكورة. وقالت المجني عليها للنيابة وفقا لموقع "البيان الأماراتية" إن المتهم حضر إليها بينما كانت برفقة زميلها داخل مركبته التي كانت متوقفة في أحد مواقف المدينة الجامعية في دبي، وأوحى لهما انه من أفراد التحريات، قبل أن يطلب إثبات هويتهما، ويستفسر منهما عن سبب تواجدهما في خلوة، ويلتقط جهازاً لاسلكياً من جيبه لإيهامهما بأنه سوف يبلغ عنهما الشرطة. وأضافت: عندما سلمناه بطاقتي هويتنا، صورهما بواسطة هاتفه النقال، وطلب من زميلي التراجع إلى المقعد الخلفي، بينما قام المتهم بقيادة المركبة، وتوجه بنا الى إحدى البقالات، ثم اعطى زميلي درهماً ليحضر له كوب شاي، ليستغل خلوته معي حيث تحرش بي قولاً وفعلاً في أكثر من موطن في جسدي وطلب مني ممارسة الرذيلة معه، إلى أن عاد زميلي، وأعادنا ثانية إلى المدينة الجامعية، قبل أن أبلغ الشرطة عنه. هتك عرض وتصوير وفي قضية هتك عرض أخرى تفاجأت آسيوية في الاربعينيات من عمرها بآسيوي يهتك عرضها، ويصورها بهاتفه النقال أثناء تواجدها في دورة المياه داخل بيتها في منطقة المحيصنة، عبر المروحة الخارجية. وأحالت النيابة العامة الى الهيئة القضائية في محكمة الجنايات امس، المتهم وأسندت له تهمتي هتك العرض بالإكراه، واستخدام وسائل تقنية المعلومات للاعتداء على خصوصية المجني عليها . وأفادت المجني عليها في التحقيقات انها بينما كانت في دورة المياه في مقر سكنها، لمحت وجود اضاءة منبعثة من المروحة الخارجية، وبدأت بالصراخ حتى حضر زوجها الذي ضبط المتهم متواجداً بالقرب من غرفتهما، وتظهر عليه علامات الارتباك والخوف من المصير الذي ينتظره نتيجة فعلته التي حاول التهرب منها من خلال رمي هاتفه النقال في القمامة، إلا أن الزوج أصر على استرجاع الهاتف وإبلاغ الشرطة عن الواقعة.