بقيمة 8.3 مليار دولار..السعودية توقع مذكرات تفاهم في قطاعي بناء السفن والبتروكيماويات

  • 6/27/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت وزارة الطاقة الكورية، أنها وقعت مع السعودية عشر مذكرات تفاهم وعقودا بقيمة 8.3 مليار دولار في قطاعي بناء السفن والبتروكيماويات، لافتة إلى أن الاتفاقيات الثنائية تضمنت استثمارا مشتركا بقيمة 420 مليون دولار من "هيونداي" للصناعات الثقيلة الكورية، و"أرامكو" في مصنع لمحركات السفن. كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركتي إس- أويل الكورية، وأرامكو للتعاون في استثمار قيمته ستة مليارات دولار. أكدت شركة إس-أويل الكورية، أن كوريا والسعودية ستتعاونان في تخزين النفط الخام، والسيارات التي تعمل بالهيدروجين.وشهدت العاصمة الكورية أمس، عقد ملتقى الشراكة السعودي- الكوري الذي نظمته الهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط ووكالة كوريا لتشجيع التجارة والاستثمار، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة من الجانبين.وضمن الملتقى، نظمت الهيئة العامة للاستثمار مؤتمرا صحافيا، شهد توقيع 15 مذكرة تفاهم بين الجانبين السعودي والكوري، إضافة إلى تسليم رخصتي استثمار من الهيئة العامة للاستثمار لشركات كورية لبدء أعمالها في المملكة.شملت مذكرات التفاهم عددا من القطاعات الاستراتيجية المستهدفة في المملكة مثل التمويل والإعلام والتصنيع والبناء والبتروكيماويات، شملت عددا من الشركات الكورية الكبرى مثل مؤسسة كوريا الوطنية للتجارب السريرية، ومستشفى جامعة سيئول الوطنية، وبنك كوريا الصناعي، وسامسونج بايوبس، إضافة إلى الشركة الكورية للكيماويات وشركة إس كاي للغاز، وشركة إس كاي العالمية للكيماويات، وبلومكس وماينوريتي، والمعهد الكوري لأبحاث معايير العلوم، وشركة بي كي للصمامات.وكشف المهندس إبراهيم العمر محافظ الهيئة العامة للاستثمار، أن ملتقى الشراكة السعودي- الكوري الذي عقد أمس، بين الجهات السعودية ونظيراتها الكورية يعزز الرصيد الكبير للعلاقة بين البلدين والتاريخ الحافل من العلاقات المميزة بينهما.ولفت إلى أن فرص التعاون بين الشركات من البلدين الصديقين كبيرة وواعدة، ولا سيما في ظل "الرؤية السعودية الكورية 2030"، التي تعزز فرص استغلال الميزات التنافسية والفرص النوعية بين البلدين في عدد من المجالات والقطاعات المستهدفة.كما تضمن المؤتمر الصحافي إعلان افتتاح مكتب تحقيق "الرؤية" في العاصمة الكورية سيئول بنهاية الربع الأول من عام 2020، سعيا نحو تعميق الشراكة السعودية- الكورية، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لـ"الرؤية السعودية الكورية 2030"، إذ سيتولى مكتب تحقيق "الرؤية" اكتشاف فرص تعاون أكبر بين البلدين على صعيد القطاعين الخاص والعام.وفي كلمته الافتتاحية في الملتقى، شدد سلطان مفتي وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لتطوير وجذب الاستثمار، على أهمية العلاقة السعودية الكورية، نظرا لما تتمتع به من تاريخ طويل من الشراكة الاقتصادية، مؤكدا أن هذا الملتقى يعد استكمالا وتتويجا للعلاقة المميزة بين البلدين.كما تضمنت فعاليات الملتقى عرضا من قبل جمعية الصداقة السعودية- الكورية وعددا من ورش عمل القطاعات التي قدمها فريق الهيئة العامة للاستثمار، إضافة إلى العروض المختلفة، حيث قدم فريق برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية عرضا عن استراتيجية "رؤية المملكة 2030" في تطوير قطاعي الصناعة والخدمات اللوجستية والفرص الاستثمارية ذات العلاقة.

مشاركة :