التقت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة في إطار زيارتها لمؤسسات الاتحاد الأوروبي ببروكسل، بماريا جابرييل مفوضة الاتحاد الأوروبي للاقتصاد والمجتمع الرقمي، حيث عرضت الجهود التى تقوم بها مصر فى مجال تنمية وتمكين المرأة انطلاقا من الدعم غير المحدود من القيادة السياسية، والذي انعكس فى مختلف المجالات التشريعية والسياسية والاقتصادية.كما استعرضت جهود الدولة فى تحقيق الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية لتحقيق نقلة نوعية حقيقية تنعكس على المجتمع من خلال تمكين وتنمية المرأة وما يمثله ذلك من مشروعات فى مجال الرقمنة من بينها الشمول المالي للمرأة من خلال استخدام التكنولوجيا وإنشاء مركز للتطوير وريادة الأعمال المجتمعي واستخدام المحافظ الإلكترونية.وأكدت أن التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال التكنولوجيا والرقمنة من أهم الأولويات الوطنية في هذه المرحلة، لافته إلى وجود محور خاص بالتمكين الاقتصادي للمرأة في الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠ .وأشارت الى الدور الريادي الذي تقوم به مصر في هذا المجال من خلال الشراكة مع الاتحاد الافريقي.ومن جانبها أبدت ماريا جابريل إعجابها الشديد بالخطوات التي تتخدها مصر في مجال تمكين المرأة والرقمنة، وأكدت أنها متابعة للتطورات التي تحدث في مصر في هذا المجال، وترحيبها بالتعاون مع مصر على جميع المستويات لتبادل الخبرات، حيث إن الاتحاد الأوروبي يضم العديد من البرامج والمبادرات التي من الممكن تقديمها لمصر مثل برامج الذكاء الاصطناعي وغيرها من المبادرات، كما دعت الدكتورة مايا مرسي للمشاركة في هذه المبادرات وضرورة دمج المرأة والفتاة في التطور التكنولوجي والرقمنة.ورحبت الدكتورة مايا مرسي بالشراكة مع الاتحاد الاوروبي في هذا الشأن، وأبدت رغبتها في تبادل الخبرات الدولية كاحدي أهم أدوات التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة.