قال اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، إن وضع الرؤية الاستراتيجية لكل محافظة، تمت بمشاركة كافة الأطراف الفاعلة على المستوى المحلي، ومنها المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والجهاز التنفيذي، وأعضاء مجلس النواب بمحافظات قنا وسوهاج، في ورش عمل هدفت إلى وضع الرؤية والأهداف الاستراتيجية للخطة متوسطة الأجل بكل محافظة، والتى تمثل الإطار التخطيطي الأشمل لبرامج ومشروعات الخطة.وأضاف شعراوي أن جلسات التشاور التى تم عقدها فى إطار البرنامج سيتم تعميمها على باقى المحافظات فيما يخص اختيار المشروعات لتكون عملية الاختيار من أسفل للقرى والمدن إلى أعلى في المحافظة، كما تم في قنا وسوهاج. وأوضح أن الوزارة تعمل بصورة مستمرة على تعزيز الميزة النسبية لكافة المحافظات خاصة الصعيد لتكون جاذبة للاستثمار بما يساعد على توفير فرص عمل للمواطنين خاصة الشباب وتحقيق التنمية المستدامة.وشدد شعراوى على أهمية عملية بناء ودعم القدرات والكوادر المحلية التي تمت في المحافظتين، قائلا: "إن الوزارة تقوم بالتنسيق مع وزارة التخطيط والمتابعة لتحقيق التكامل فى عملية التخطيط المحلى"، لافتًا إلى أهمية وجود كوادر محلية مدربة بصورة جيدة لمساعدات الوزارات المركزية فى عملية التخطيط.جاء ذلك خلال لقاء اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، اليوم الخميس، مع النائب السيد الشريف وكيل أول مجلس النواب والمهندس أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، وذلك بحضور اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا والدكتور أحمد الأنصاري محافظ سوهاج، بالإضافة إلي أعضاء مجلس النواب بمحافظتي قنا وسوهاج ومشاركة عدد من النواب أعضاء لجنة الإدارة المحلية من بينهم النائب محمد الحسيني والنائب ياسر الأسيوطي.
مشاركة :