ألقى المسئولون الإسرائيليون، باللوم على الجيش الروسي في سوريا بسبب تعطل نظام تحديد المواقع "جى بى اس" في أكبر مطار في الكيان.ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل"، اليوم، فقد ورد إن عدداً من الطيارين فقدوا إشارات الأقمار الصناعية من النظام العالمي لتحديد المواقع حول مطار بن جوريون في تل أبيب خلال الأسابيع القليلة الماضية.وقالت حكومة الاحتلال أمس، إنه تم اتخاذ إجراءات للسماح بالهبوط الآمن والإقلاع في المحطة، حيث بدأ التحقيق في الاضطرابات.وصباح اليوم، ألقى المسئولون الإسرائيليون باللوم على روسيا- فقط لأن سفارة موسكو في إسرائيل رفضت المزاعم "المزيفة" التي لم يستطعوا الرد عليها بجدية ".وفقًا لصحيفة التايمز أوف إسرائيل، قال مسؤولون، إن التدخل في استقبال الـ"جى بى اس" للطائرات بدا أنه نشأ في سوريا، حيث يدعم الجيش الروسي الديكتاتور بشار الأسد.وأشار المصدر، إلى أنه ربما يكون ناشئًا عن شكل من أشكال الحرب الإلكترونية يُعرف باسم "الخداع".وقالت جمعية الطيارين الإسرائيليين، إن هذه وسيلة متقدمة لتزويد مستقبلات "جى بى اس" ببيانات موقع غير صحيحة بواسطة جهاز إرسال، مما قد يجعل الطيار يبدو وكأنه في موقع مختلف، حسبما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.ومع ذلك، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يعلق على التدخل.وأعلنت هيئة المطارات الإسرائيلية أمس، أن إسرائيل كانت تعاني من اضطرابات غير معروفة في نظام تحديد المواقع العالمي "جى بى اس" في مجالها الجوي، لكن هناك إجراءات تسمح بالهبوط الآمن والإقلاع.وجاء إعلان هيئة المطارات الإسرائيلية في أعقاب تقرير صدر يوم الثلاثاء عن الاتحاد الدولي لرابطات طياري الخطوط الجوية بأن الطيارين "العديدين" فقدوا إشارات الأقمار الصناعية من نظام تحديد المواقع العالمي حول مطار بن جوريون في تل أبيب.