نائب رئيس جامعة الأزهر يناقش رسالة دكتوراه عن الجديد في تقويم الأسنان

  • 6/28/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ناقش الباحث محمد محمد علي محمد، المدرس المساعد بقسم التقويم بكلية طب الأسنان بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، رسالة الدكتوراه بعنوان "نظام الدعم الوجني لإرجاع الفك العلوي مع وبدون التوسيع السريع للفك العلوى - دراسة مقارنة بالأشعة المخروطية".وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من كل من الدكتور أشرف عطية على البدويهى، أستاذ التقويم بكلية طب الأسنان ونائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور وليد على حسن الكناني، أستاذ التقويم بكلية طب الأسنان جامعة الإسكندرية، والدكتور الضانى عطوة محمد استاذ التقويم بكلية طب الأسنان بنين بالقاهرة ، وتمت المناقشة بحضور الدكتور فاروق حسين، رئيس قسم التقويم بكلية طب الأسنان بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، ولفيف من الباحثين.وقال الباحث إن تقويم الأسنان هو علاج طويل خصوصا في الحالات التى تتطلب إرجاعا لبعض الأضراس الخلفية العلوية حيث إن بقية الأسنان تتحرك مسافة أطول حتى تصل إلى الوضع المطلوب، مشيرا إلى أنه من المعروف أن طول مدة العلاج ممكن أن تتسبب في كثير من المشاكل مثل تسوس الأسنان، وأمراض الأنسجة الداعمة للأسنان، وزيادة التكلفة وفقدان تعاون المريض.وأضاف، أن الكثير من المحاولات قد أجريت لاكتشاف أجهزة لا تعتمد على مدى تعاون المريض فى ارتداء جهاز التقويم وكذلك لتسريع حركة الأسنان ومن ثم اختزال المدة الكلية للعلاج، ومن هذه الأجهزة جهاز الدعم الوجني للأسنان الذى من خلاله يتم إرجاع الأضراس ليس واحدا تلو الأخر كالأجهزة التقليدية بل يتم ذلك لجميع الأضراس الخلفية يمينا ويسارا مرة واحدة إما بتوسيع سريع للفك العلوى قبل الإرجاع بطريقتين مختلفتين أو فقط إرجاع بدون توسيع لذات الفك، وتصاحب هذه العملية بزيادة فى سرعة حركة الأسنان.وأوضح، أن الهدف من هذه الدراسة مقارنة ثلاث طرائق مختلفة إحداها تتطلب توسيعا للفك قبل الإرجاع بالطريقة التقليدية والأخرى توسيع للفك قبل الإرجاع بطريقة توسيع وتضييق للفك لعدة مرات والأخيرة لا تتطلب ذلك بل هى إرجاع فقط لللأضراس العلوية الخلفية.وأجريت الدراسة على عينة إجمالية قدرها سبعة وعشرون فقط من المرضى يتطلب علاجهم إرجاع الطواحن العلوية الخلفية تراوحت أعمارهم من 11 إلى 15 سنة بمتوسط عمر 13.22 سنة، وتم توزيع المرضى عشوائيا إلي ثلاث مجموعات، المجموعة الأولى هى إرجاع فقط للطواحن العلوية الخلفية، والمجموعة الثانية هى توسيع الفك قبل الإرجاع بالطريقة التقليدية، فيما كانت المجموعة الثالثة هي توسيع للفك قبل الإرجاع بطريقة توسيع وتضييق للفك لعدة مرات.وأشار إلى أنه تم إرجاع الطواحن العلوية الخلفية على سلك إستانلس إستيل بواسطة لي حلزوني يعطى قوة مقدارها 450 جراما، وقد تم التقييم الكمي والوصفي لرجوع الطواحن إكلينكيا، تم التقييم أيضا بواسطة الأشعة المقطعية المخروطية ثلاثية الأبعاد على الفك العلوى والجمجمة، لتحديد ما إذا كان هناك فرق في كمية حركة الأضراس العلوية، ودوران الأنياب العلوية، وكذلك دوران الطواحن الخلفية.وبعد مقارنة النتائج الإكلينيكية والإشعاعية تبين عدم وجود تباين إحصائي بين الثلاث طرق المدروسة في تأثيرهما على الأسنان أثناء إرجاع الطواحن العلوية الخلفية، لذلك فلا ترجيح لإحدى الطرق على الأخرى من حيث تسريع الطواحن العلوية الخلفية كما توصى الدراسة باستخدام جهاز الإرجاع للطواحن بدون جهاز توسيع ما لم يتطلب العلاج ذلك لسبب اّخر غير تسريع إرجاع الطواحن، وكذلك أوصت الدراسة باستخدام عينة أكبر لإجراء هذا البحث عليها.

مشاركة :