مقابلة-الأمير علي المرشح لرئاسة الفيفا يطالب بتغييرات فورية

  • 4/7/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

من مارك جليسون القاهرة 6 أبريل نيسان (خدمة رويترز الرياضية العربية) - طالب الأمير الأردني علي بن الحسين المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بإجراء تغييرات فورية في المنظومة الكروية مع الإعلان عن خططه للمنصب الرفيع اليوم الاثنين. والأمير علي واحد من ثلاثة منافسين لسيب بلاتر الرئيس الحالي للفيفا عند إجراء الانتخابات في 29 مايو أيار المقبل. والاثنان الآخران هما لويس فيجو لاعب منتخب البرتغال السابق ومايكل فان براج رئيس الاتحاد الهولندي. ودعا الأمير علي في حملته جعل الاتحاد الدولي اتحادا جديرا بهذه اللعبة العالمية إلى تحسين سمعة المنظمة وضمان حدوث التطوير كما حذر من آثار فوز بلاتر بفترة ولاية خامسة كما هو متوقع. وقال نائب رئيس الفيفا لرويترز قبل يوم واحد من المؤتمر السنوي للاتحاد الأفريقي بالقاهرة لا يمكن التقليل من ضرورة.. إجراء التغيير في الوقت الحالي. وأضاف رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم في رأيي الشخصي يكفي ما حدث فيما يتعلق بالمشكلات والفضائح. لن أستمر في اللجنة التنفيذية للفيفا لو لم أفز لأني لا أنتظر قضاء أربع سنوات أخرى بدون تغيير. لو فزت سأجري التغييرات المطلوبة. وتابع حملتي مبنية على خبرتي كرئيس لاتحاد وطني وكذلك في ظل دوري في اللجنة التنفيذية للفيفا في آخر أربع سنوات وكذلك بناء على نقاشات مع دول أخرى. ويعتقد الأمير علي (39 عاما) أنه ينبغي على الفيفا أن تعود كمنظمة خدمية مناسبة وقال يجب أن نعيد الثقة في المنظمة وفي سمعتها التي تلطخت على مدار السنوات. الواقع أن سمعة الفيفا وصلت إلى هذا الحال رغم جهود العديد من الأشخاص الرائعين الذين يبذلون قصارى جهدهم من أجل كرة القدم. وأضاف لسوء الحظ وفي ظل شعبية الرياضة فإن سمعة الاتحاد الدولي تسير في الاتجاه الآخر. نحن في حاجة إلى تغيير ويجب أن يحدث هذا التغيير الآن. وأكد الأمير علي أن الأرباح الهائلة للفيفا يجب أن تستثمر في تطوير اللعبة حول العالم وقال أفكاري مبنية على الاحتياجات الضرورية للبلاد حول العالم بداية من البلاد الصغيرة إلى أكبر بلاد اللعبة. واهتم الأمير علي أيضا خلال حملته بالتركيز على الشفافية وبذل المزيد من الجهود لمحاربة التلاعب في نتائج المباريات والقضاء على العنصرية بالملاعب. وقال الأمير علي أعتقد أن هذه الأمور يمكن القيام بها. أنا هنا من أجل المساعدة في توحيد الناس وليس تفريقهم. (إعداد أسامة خيري للنشرة العربية)

مشاركة :