احتشد الآلاف من محبي وعشاق «ملك البوب» مايكل جاكسون بالقرب من مكان دفنه في الذكرى العاشرة لرحيله إثر جرعة دواء زائدة من طبيبه الخاص وهو في سن الخمسين، تسببت في تسممه وموته سريعاً. ومازالت محبة هذا النجم المثير للجدل منتشرة بين الناس في كل أصقاع الأرض، لما تركه من أثر طيب غنائياً وفنياً، حتى إنه تجاوز شهرة ألفيس بريسلي «ملك الروك» وبات رقم «واحد» في الثمانينيات من القرن الماضي. التقطت عدسات كاميرات الباباراتزي صوراً لنجمة تلفزيون الواقع كيم كارادشيان في مطار جون إف كينيدي الدولي في نيويورك. وارتدت كيم (38 عاماً) بلوزة تبلغ قيمتها 21 دولاراً، تزينت بصورة النجم الراحل مايكل جاكسون في ذكرى رحيله العاشرة. وتوفي جاكسون في الخامس والعشرين من يونيو 2009، بسبب التسمم الحاد بعقاري، "البروبوفول" و"البنزوديازيبين"، في منزله في هولمبي هيلز، بولاية لوس أنجلس الأميركية. إلى ذلك، وبعد أن تمّ نفي الأخبار التي تحدثت عن حرق جثمان ملك البوب وأنه تمّ دفنه، خرجت معلومات جديدة تزامناً مع ذكرى وفاته العاشرة بأنه بسبب خوف عائلته على جثته اتخذوا قراراً بوضع نعشه في الخرسانة. ولهذا ذهبت العائلة إلى أبعد الحدود لحماية رفاته، والحفاظ عليه من لصوص القبور، حيث قرروا وضع الجثة في تابوت ذهبي وتغليف الأخير بالخرسانة قبل دفنه. ودُفن جاكسون مرتديا زيا كاملا من أزياء الصعود على المسرح، جنبا إلى جنب مع متعلقات خاصة بعالمه الموسيقي بما في ذلك قفازاته البيضاء الشهيرة. وبلغت تكلفة النعش 23 ألف دولار بحسب ما أشار شقيقه مارلون وتم تزويده بشعر مستعار لمنحه شعرًا بطول يصل إلى الكتف. وذكرت تقارير اعلامية أن الحارس الشخصي لجاكسون بيل وايتفيلد قال إنه لم يكن مع جاكسون لحظة وفاته إلا أن حالته الصحية كانت متدهورة جدا، وأنه عانى التوتر الشديد قبل وفاته بأيام قليلة. ولفت الحارس إلى أن آخر مرة التقى فيها جاكسون كانت قبل أسبوعين من رحيله، موضحاً أنه "لم يبد سعيدا"، مؤكدا أنه لم يكن على علم بمعاناة مايكل من أي مشاكل صحية أخرى، مبينا أنه لم ير المغني مطلقا يتناول أي أدوية. وختم قائلا: "الأمر يرجع إلى جميع أشكال التوتر، سواء كان ذلك من عائلته أو محاميه أو إدارته أو بعض المعجبين". وأحيا محبو جاكسون ذكرى رحيله، أمام قبره في فورست لون بغلينديل - كاليفورنيا، حاملين معهم صوره وباقات الورد، فيما توجه آخرون إلى ممشى النجوم في هوليوود، حيث وضعوا الورود على نجمة "مايكل جاكسون" إحياءً لذكراه. ووسط الاحتفالات بذكرى رحيله، ظهر شاب متنكراً في هيئة مايكل جاكسون بتجميل وجهه بنفس ألوان الماكياج التي كان يستخدمها جاكسون، كما ارتدى نفس ملابسه، بينما انتاب البعض منهم حالات بكاء شديدة.