طالبت النيابة العامة في المغرب، اليوم الخميس، خلال الجلسة التي عُقدت بمدينة سلا، بإعدام المتهمين الرئيسيين بجريمة قتل سائحتين، أواخر العام الماضي، والذين يواجهون اتهامات بارتباطهم بعلاقات مع إحدى الخلايا الإرهابية، فيما طالبت فيه هيئة الدفاع عن ضحية دنماركية بدفع تعويض مالي مقداره مليون دولار. ويُحاكم 3 متهمين رئيسيين بذبح السائحتين وتصوير الجريمة، فيما اعترفوا في جلسة محاكمة سابقة، بمجموعة من التهم الموجّهة إليهم، كما استعرضت هذه العناصر الإرهابية الموقوفة على خلفية هذا الملف مجموعة من التفاصيل الدقيقة. ولا يزال القضاء المغربي يصدر أحكامًا بالإعدام لكن تطبيقها معلق عمليًا منذ سنة 1993، إلا أن ذلك لم يمنع النيابة من مطالبتها بإعدام المتهمين الثلاثة. وقُتلت الطالبتان لويزا فيستراغر، وهي دنماركية تبلغ من العمر 24 عامًا، والنرويجية مارين أولاند، البالغة من العمر 28 عامًا، في ديسمبر الماضي، في منطقة بجبال الأطلس جنوبي المغرب ذبحًا ثم قطع رأسيهما، فيما يفيد محضر الاتهام، أن هذه الخلية استوحت عمليتها من إيديولوجيا تنظيم ” داعش ” . ومن جهته، أعلن دفاع السائحة الدنماركية ” لويزا فيسترغر يسبرسن ” (24 عاما)، التي لقيت حتفها في الجريمة الإرهابية، عن مطالبتها للمغرب، بتعويض ” جبر ضرر ” قدره 10 ملايين درهم مغربي، أي حوالي مليون دولار أمريكي، فيما لم تطالب عائلة الضحية النرويجية ” مارن أولاند ” (28 عاما) بالحق المدني.
مشاركة :