ورّط عسكري في منفذ السالمي نفسه في قضية تزوير أحيل بموجبها على التحقيق، لقيامه بتوثيق حركة دخول مواطنة من دون علمها، بعدما ظلت ثلاث سنوات خارج البلاد، وعادت إلى الكويت عبر منفذ النويصيب.المواطنة، وفي أثناء وجودها خارج البلاد، فوجئت بانتهاء جواز سفرها، خصوصاً أن بقاءها في الخارج استمر لسنوات، إلا أن عسكرياً يعمل في جوازات في منفذ السالمي أراد مساعدتها من دون أن يبوح بسر من طلب منه المساعدة، فقام بإجراء توثيق حركة دخول لها، حتى تتمكن من تجديد جواز السفر، إلا أنه لدى حضورها إلى الكويت قصدت منفذ النويصيب، وفي أثناء قيام رجال الجوازات بتوثيق حركة دخولها، تبيّن لهم أنها مقيدة في الجهاز على أنها موجودة في الكويت، وأن هناك حركة دخول لها تمت قبل أيام قليلة، وأبلغوها بأنها حسب الجهاز داخل البلاد، فأجابتهم بأنها خارج الكويت منذ العام 2016 ولم تحضر خلال تلك السنوات، الأمر الذي أثار شكوكهم وسارعوا إلى إبلاغ المسؤولين عن الواقعة، وسُجلت قضية تزوير أحيلت إلى الجهات المختصة.وأفاد مصدر أمني «الراي» بأنه «بالاستعلام عن الشخص الذي أجرى لها حركة توثيق من خلال مركز معلومات الحاسب الآلي التابع لوزارة الداخلية، ظهر أنه عسكري يعمل في جوازات منفذ السالمي، وأُلقي القبض عليه على ذمّة القضية، وجارٍ التحقيق معه في أسباب إجراء توثيق حركة الدخول لمواطنة لا تعلم عن الأمر شيئاً، ويرجح أن هناك قريباً لها طلب من العسكري خدمتها، وجار التحقيق مع المتهم، لمعرفة سبب ما أقدم عليه من مخالفة للقانون».
مشاركة :