قالت المقاومة الإيرانية إن سجن أورومية المركزي، المسمى «دريا»، أحد السجون التي ينفذ فيه النظام انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تجاه المعتقلين، مشيرة إلى أن 60 بالمائة من نزلاء سجن أورمية المركزي هم من الأكراد والسنة، و 40 ٪ من السجناء الأتراك والشيعة، موضحة أن السجناء الأكراد والسنة معظمهم من المنفيين من المدن إلى هذا السجن.وأوضحت أن الأحكام الأولية للسجناء الصادرة في شعب ابتدائية (الدرجة الأولى) تتغير في محكمة الاستئناف أو المحكمة العليا، ويتم طعنها وهذه العملية تستغرق عدة مرات، لافتة إلى أن رئيس السجن وبمساعدة عملاء آخرين، كانوا بتهريب واستيراد المخدرات من خلال عصاباته وتوظيفها.ووفقًا للسجناء السياسيين وسجناء الرأي، فإن مافيا تهريب المخدرات في السجن هي: رئيس السجن، والمدعو قره باغي رئيس ما يسمى بالإصلاح والتأهيل، والدكتور بهنام رئيس المصحة، وعناصر أخرى «فرهنغ» و «فاطمي» ونجفي، حيث يعمل هؤلاء على زيادة عدد السجناء وعدم الموافقة على إجراء تصويت مفتوح، والإفراج المشروط والعفو ونهاية السجن، مما يزيد من هذه الفوضى في السجن.وبينت أن معظم عائدات هذه الصفقات تدر في جيوب قاضي السجن وأحد ممثلي وزارة المخابرات باسم مستعار علي رضا، حيث يكتظ السجن بالسجناء إلى درجة يضطر النزلاء للنوم على الدرج بالتناوب، والباقي يقفون على الأقدام حتى يصل دورهم للنوم.