الإعلام ودوره المهم في نجاح الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني «بحريننا»

  • 6/28/2019
  • 00:00
  • 30
  • 0
  • 0
news-picture

للإعلام بأنماطه ووسائله المتعددة دور بالغ الأهمية في بناء الإنسان عبر تعزيز انتمائه الوطني وتثقيفه وتعريفه بحقوقه وواجباته في الميادين كافة، وكذلك في بناء المجتمع من خلال الارتقاء بالرؤى والتصورات التي تساعد افراد المجتمع على أن يصبحوا قيمة مضافة في عملية التنمية وتدعيم الوحدة الوطنية والالتفاف حول راية الوطن.ويمثل الإعلام المنبر الأضخم للتعبير عن آراء المواطن، بل إن وسائل الإعلام الحديثة، في ضوء حرية تدفق المعلومات وعصر السماوات المفتوحة، باتت هي أبرز الأدوات لانتقال الثقافات وتبادل الخبرات بين مواطني مختلف الدول في شتى أنحاء العالم.ويستند الاعلام البحريني على قيم ومبادئ مستمدة من أصالة المجتمع وثقافته التي تؤمن بالانفتاح على الأخر والطرح المتزن في تناول شتى القضايا في أجواء الحرية المسؤولة التي ارسى حضرة صاحب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الدعائم الضامنة لها والحامية لكيان الكلمة البناءة. إن الجهاز الإعلامي بكل منصاته شريك أساسي في كل البرامج والمبادرات الوطنية ويشكل محور الأساس في نجاح استراتيجيات التحرك وضمان تحقيق الأهداف المبتغاة. ومن هنا تأتي أهمية المبادرة التي أطلقها علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام من أجل تفعيل القوانين والأنظمة ومواثيق الشرف بين وسائل الإعلام المختلفة لإبراز الصورة الإيجابية للمواطن البحريني، وتوظيف البرامج الإذاعية والتلفزيونية وتسخير جميع المنصات الإعلامية التابعة للوزارة، بما من شأنه تعزيز الانتماء والحفاظ على المكتسبات الوطنية وخدمة مسيرة التطوير والتحديث التي تشهدها المملكة.إن هذه المبادرة هي أحد أبرز المبادرات التي تشتمل عليها الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا» والتي تأتي تنفيذًا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك البلاد المفدى، وتم تدشينها مؤخرًا من قبل الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، والتي تضمنت سبعين مبادرة، تعمل كل منها على تحقيق أهداف تصب كلها في تعزيز الوحدة الوطنية وروح الولاء والانتماء، فالخطة الوطنية، تشكل إطارًا عامًا لعمل كافة الجهات ومنها وسائل الإعلام من أجل تعزيز الانتماء وقيم المواطنة. وهذه المبادرات هي بمثابة الآليات التنفيذية ليتحول سلوك الولاء والانتماء إلى سلوك عام في المجتمع، الأمر الذي من شأنه أن يعزز سلوك حب الوطن والانتماء لدى المواطن لتكون الخطة الوطنية أحد أهم ركائز الأمن والاستقرار من خلال تعزيز مبدأ المواطنة الصالحة ونبذ التطرف والكراهية بين الأديان.وتنطلق المبادرة التي أعلنت عنها وزارة شؤون الإعلام من إدراك ووعي شاملين بأهمية دور وسائل الإعلام الوطنية في نجاح الخطة الوطنية، والتي هي مسؤولية وطنية مشتركة، بين كافة مؤسسات الدولة، الرسمية والمجتمعية، وواجب وطني ملزم على الجميع، من الأسرة والمدرسة، والمجتمع، والوزارات والهيئات، ومختلف الوسائل الإعلامية والفعاليات المتعددة، فوسائل الإعلام لها دور مهم في الخطة الوطنية ينبع من أهميتها.«بنا»

مشاركة :