«مختبر للإبداع المسرحي» في دبي

  • 6/28/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تأكيداً على نهج دبي في تشجيع الإبداع وتحفيز المبدعين في مختلف المجالات، لاسيما الثقافية والفكرية منها، كشفت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) عن إطلاق مختبر الإبداع المسرحي، في خطوة ركيزتها منهجية مبتكرة تهدف إلى تطوير الأفكار الإبداعية في عالم المسرح، وإيجاد حلول واقعية للتحديات التي تواجهه، انطلاقاً من أهمية المسرح كأحد أهم وأقدم أشكال الإبداع الفني، ولما له من مكانة في قمة الفنون التعبيرية، فضلاً عن استهداف المشاركة بدور ملموس في دعم الحركة المسرحية الإماراتية، وإثراء المشهد الإبداعي بصورة عامة. ويتضمّن المختبر جلسة حوارية يديرها الإعلامي محمد الكعبي، وتشمل خمس طاولات نقاش، تجمع المختصين والعاملين في فضاءات «أبوالفنون»، للنظر ضمن فرق عمل في الموضوعات الخاصة بالمسرح، سعياً إلى الخروج بأفكار إبداعية تُحلِّق بعيداً عن حيز التكرار والروتين. وتقوم آلية مختبر الإبداع المسرحي، الذي سينطلق 30 يونيو الجاري، في مكتبة الصفا للفنون والتصميم بدبي، على حوارات متنوعة يستعرض من خلالها المشاركون الاتجاهات الحالية والتصورات المستقبلية للمسرح، مع التطرّق لأهم المستجدات وفرص التطوير في هذا المجال، وأفضل الممارسات والأفكار المبتكرة التي يشهدها المسرح حول العالم، في سعي جاد لاستلهام واستخلاص رؤى مبدعة وغير تقليدية، تسهم في تحقيق المستقبل المنشود للمسرح. عناية كبيرة وأكدت مدير عام «دبي للثقافة»، هالة بدري، على العناية الكبيرة التي توليها الهيئة بإطلاق المبادرات، التي من شأنها إحداث أثر إيجابي ملموس في شتى قطاعات الإبداع الفكري والثقافي في دبي، منوّهة بأهمية فن المسرح التي أكسبته صفة «أبوالفنون»، ما جعل الهيئة تبادر إلى إطلاق مختبر الإبداع المسرحي، لافتةً إلى أن قيمة المختبر تكمن في مخرجاته التي تؤسس لأسلوب مبتكر في معالجة المشكلات، والتغلب على التحديات. وقالت بدري: «لا نقبل بالأفكار التقليدية، إذ لم تثبت فاعليتها في صنع إنجازات تُذكر، ولذا، فإننا في (دبي للثقافة) نبحث دائماً عن الأفكار الخلاقة، وهذه الأفكار تحتاج إلى كسر الروتين للوصول إليها، وهو ما نسعى إليه من خلال مختبر الإبداع المسرحي». وأضافت: «ركزنا على المرحلة التحضيرية التي تُعد أهم المراحل ،ويعتمد عليها نجاح البرنامج بشكل عام، طامحين للوصول إلى باقة غنية من الأفكار المبدعة، نبني من خلالها خططاً استراتيجية شاملة تسهم في الارتقاء بالمسرح، وتتصدى لكل التحديات التي تواجهه». وذكرت مدير عام «دبي للثقافة» أن «مختبر الإبداع المسرحي سيجمع نخبة من صنّاع المسرح والعاملين فيه»، مشيرة إلى أن لقاءهم - ضمن البرنامج - سيثمر مجموعة كبيرة من الرؤى والأفكار، سيتم استثمارها بكل حرفية، وإدراجها ضمن سياق مدروس، للاستفادة منها في الخطط الاستراتيجية التي ستوضع في مرحلة ما بعد المختبر. متابعة ستعقب مرحلتي التحضير والتنفيذ للمختبر، مرحلة المتابعة التي توازي في أهميتها المرحلتين السابقتين، إذ سيتم خلالها عقد ورش عمل تخصصية تفاعلية لتحويل كل الأفكار والحلول إلى برامج عملية، ما يؤدي إلى تحقيق المخرجات التي انتهت بها الجلسة، والوصول إلى النتائج والأهداف بأفضل السبل وأكثرها فاعلية. روح الفريق صُمم مختبر الإبداع المسرحي بأسلوب يضمن له الخروج عن المألوف، وتفادي الأطر التقليدية لجلسات العمل الحوارية، مع التركيز على تعزيز روح الفريق الواحد، وإزالة الحواجز بين أعضاء المجموعة الواحدة، بما لذلك من أثر في تهيئة الأجواء المناسبة للعمل الجماعي المؤثر. «هدفنا بناء خطط استراتيجية تسهم في الارتقاء بالمسرح».ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :